الكاتبة شيماء سعد في ساعة صفا: طموحي نوبل

الكاتبة الشابة المتألقة شيماء سعد من محافظة بني سويف دخلت عالم الكتابة بكل إصرار وتحدٍ
فبعدما صارت زوجة ثم أما طاردت من جديد حلمها الأدبي فصارت أديبة وأصدرت روايتها الأولى “وأد الروح” متحدية كل الصعاب
الكاتبة شيماء سعد وشهرتها “شيماء كيوان” أختارها أعضاء جماعة “ارتقاء” للنقد الأدبي للجلوس على كرسي الإعتراف وذلك تقديرا واعترافا بشخصيتها الأدبية واستحقاقها أن تكون نموذجا مشجعا بتجربتها الأدبية المنطلقة
ومن ثم حاورها الأعضاء وكان على رأسهم الكاتبتين أميرة بدر ودعاء الشاهد وكذلك الأستاذ محمد عبد الشافي
وهو الحوار الذي ننقله لكم هنا عبر مجلة قلمي
شيماء سعد تعترف :
في البداية تملكت الكاتبة أميرة بدر صاحبة الدعوة زمام المحاورة واستطاعت الإنفراد بها ..
أميرة :
في البداية ومع محاولة شحذ الأعضاء للتواجد، دعينا نلقي نظرة عن قرب لشخصك… من هي شيماء سعد؟
أو بصيغة أخرى كما سألت الكاتبة الشابة ذكرى من الجزائر : من هي الأستاذة شيماء في الحياة الواقعية.. هل لكِ بتقديم نبذة عنكِ ؟ كما سأل الاستاذ : محمد عبد الشافي : صفي لنا نفسك في سطر
شيماء :
أنا شيماء سعد عمري 4 أعوام و29 سنة, أم وزوجة , صعب أوصف نفسي وكمان في سطر .. ده عمر بحاله !
عيسى آل الشيخ :
قلتي عمري 4 أعوام 29 سنة .. ماذا تقصدين؟
شيماء :
4 سنوات عشتهم مع والدي رحمه الله و29 سنة بدونه
أميرة :
لكِ أكثر من تجربة في مجال الكتابة، حدثينا عن البدية، كيف كانت خطواتك صوبه، وهل مررت بما يعيق طريقك أم كانت التجربة سهلة؟
شيماء:
البداية مرتبتش ليها .. البداية كانت انفجار كبت وخرجته في أول رواية ..العوائق كتير ملقتش دعم غير لما لاقوني مصممة
أميرة :
ما هي طموحاتك في عالم الأدب والأدباء، وهل تطمحين لمكانة محددة؟
شيماء:
نوبل طموحي .. طالما عايشة وهشتغل على نفسي لأخر نفس عشان أحقق طموحي شيماء سعد
أميرة:
من بالساحة يستحق أن تقرأ له شيماء كيوان؟
شيماء :
الجميع
أميرة:
من قدوتك في عالم الأدب من الجيل القديم والحديث؟
شيماء :
من القديم أنيس منصور يوسف السباعي .. الحديث مش هقول
أميرة:
اختاري ثلاثة أسماء لكبار الكتاب الذين تأثرتِ بهم، سواء أدباء من الوطن العربي أو العالمي، مع الترتيب؟
شيماء:
أجاثا كريستي فقط
أميرة :
ما هي الخصال التي لا تتحملينها اطلاقا، وماهي التي قد تتجاوزي الأمر معها؟
شيماء :
-النفاق -الخبث -الكذب
وهنا تدخل الأستاذ محمد عبد الشافي ليقتنص زمام المحاورة من أميرة
محمد …. :
أوصفي نفسك بكلمة؟
شيماء:
يتيمة
محمد … :
أجمل أيام حياتك؟
شيماء:
الأيام كتير
محمد …. :
أقرب الأشخاص لقلبك؟
شيماء:
زوجي
محمد …. :
أول مرة قررتي فيها الكتابة ومن أول من دعمك؟
شيماء:
كنت قاعدة بفطر .. سبت الفطار ومسكت الفون !
محمد …. :
حلمك الذي طالما حلمت به؟
شيماء:
حلمي مش هيتحقق حلمت بحضن والدي مرة أخيرة
محمد … :
أجمل يوم مر عليكِ؟
شيماء:
يوم قابلت زوجي في المطار
محمد … :
ماذا لو تملكين قوة خارقة ماذا ستكون ولماذا؟
شيماء:
قراءة أفكار الناس, عشان أوفر على نفسي التعب والصدمة والجرح
محمد … :
هل كل ما تكتبين ينول استحسانك؟
شيماء:
مش بكتب غير اللي بحسه
محمد … :
من هو الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟
شيماء:
اللي يقرأ الناس ويعبر عنهم
محمد … :
نظرتك لعالم القراءة في ظل الانشغال بوسائل التواصل الاجتماعي؟
شيماء:
للأسف أحنا في القاع
محمد … :
إذا طلب منك تغيير قرار فما سيكون؟
شيماء:
كنت هكمل دراستي في الكلية
وعادت أميرة لتمسك بزمام المحاورة من جديد ..
أميرة :
كيف تعبرين عن الوضع الراهن من تدني ملحوظ في المستوى الذي يقدم خاصة في المجال الروائي؟
شيماء:
محتاجين ضمير .. السيء عارف أنه سيء والجيد كمان عارف نفسه
أميرة :
ما هي أدوات الكاتب الجيد، وكيف ينمي موهبته؟
شيماء:
أدوات الكاتب الجيد هي أن يثق في نفسه وفي نفس الوقت يسمع آراء الغير فيه ويتقبلها والنقد الهدام يتجاهله وينمي نفسه بأنه يقرأ ويحلم كتير شيماء سعد
أميرة :
ماذا يعني لكِ الصمت؟
شيماء:
أحيانا قهر , وأحيانا حكمة
دخول مفاجيء من الكاتبة دعاء الشاهد في محاورة كاتبتنا
دعاء :
ما رأيك فى قضية عمل المرأة؟
شيماء:
مش شيفاها قضية ..
الست طالما محتاجة لعمل أي كانت ظروفها واحتياجاتها محدش من حقه يعترض طريقها والعوائق اللي بتقابل أي ست هي نتيجة أننا في مجتمع عقيم
دعاء :
فى رأيك هل تجيد الكاتبة التعبير وامتلاك أدواتها مثل الكاتب؟
شيماء:
لا وجه للمقارنة !
دعاء :
هل لديك اعتراف تبوحين به لأول مرة؟
شيماء:
دائما هناك أسرار .. وماينفعش تتقال
أعمال الكاتبة شيماء سعد ” شيماء كيوان”
نشرت الكاتبة أولى رواياتها تحت عنوان “وأد الروح” للكاتبة شيماء كيوان (حيث نشرتها باسم شهرتها والمكون من اسمها ولقب عائلتها) مع دار المؤسسة للنشر والتوزيع وشاركت في معرض القاهرة الدولي رقم 21 وهي تحكي عن فتاة تعرضت للإغتصاب ومن ثم قتلها عقب ذلك
فالرواية تلقي الضوء على المعاناة التي تتعرض لها الفتيات من سن مبكرة خاصة تلك النظرة الشهوانية التي لا تجد لها رادع كاف لمنعها ولعل الرواية وهي تقدم تلك المأساة تكون سببا في تغليظ عقوبة المساس بجسد الأنثى عموما سواء لفظيا أو جسديا .
كما نشرت الكاتبة عملين آخرين بطريق النشر الإلكتروني وعن أعمالها الجديدة فالكاتبة أعلنت أنها عاكفة على رواية إنسانية أخرى ولكنها لن تتحدث عنها الآن وستتركها مفاجأة للقارىء عند صدورها