أحمد الأسيوطيأقلام حرةمقالات
ابن تيمية كما ذكره المؤرخون

المختصر في أخبار البشر لابي الفداء (تاريخ ابو الفداء)
وفيهَا: استدعي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين أَحْمد بن تَيْمِية من دمشق إِلَى مصر وَعقد لَهُ مجْلِس واعتقل بِمَا نسب إِلَيْهِ من التجسيم.
تاريخ ابن الوردي
العبر في خبر من غبر للامام الذهبي
النجوم الزاهرة – بن تغري بردي
—–
احداث عام 728 هجرية
“وفيها مات بقلعة دمشق الشيخ الحافظ الكبير تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن تيمية معتقلاً، ومنع قبل وفاته بخمسة أشهر من الدواة الورق، ومولده في عاشر ربيع الأول يوم الاثنين سنة إحدى وستين وست مائة بحران، سمع من جماعة وبرع في حفظ الحديث والأصلين، وكان يتوقد ذكاء، ومصنفاته قيل: أكثر من مائتي مجلد، وله مسائل غريبة أنكر عليه فيها، وحبس بسببها مباينة لمذهب أهل السنة.
ومن أقبحها نهيه عن زيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام، وطعنه في مشائخ الصوفية العارفين، كحجة الإسلام أبي حامد الغزالي، والأستاذ الإمام أبي القاسم القشيري، والشيخ ابن العريف، والشيخ أبي الحسن الشاذلي، وخلائق من أولياء الله الكبار الصفوة الأخيار وكذلك ما قد عرف من مذهبه كمسألة الطلاق وغيرها، وكذلك عقيدته في الجهة، وما نقل عنه فيها من الأقوال الباطلة، وغير ذلك مما هو معروف في مذهبه”
كتاب مرآة الجنان – اليافعي
—-
هذا ولم نقف على مرجع تاريخي معتبر بقصة الجدل المشهورة بين ابن تيمية وقازان الملك التتري وكل ما وجدناه انه كان فردا في وفد يقوده قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة ذهب للقاء قازان والشفاعة لأهل ديار الاسلام