الكاتب المصري يوسف حسين في لقاء صحفي مع مجلة قلمي

 مجلة قلمي الإلكترونية تستضيف الكاتب: يوسف حسين.








1- من هو الكاتب يوسف حسين ؟ .

- يوسف حسين، روائي مصري، حاصل على بكالوريوس تجارة - جامعة عين شمس، مؤسس ومدير دار اسكرايب للنشر والتوزيع.

2- نود معرفة أولى خطواتك نحو عالم الكتابة والإبداع.

بدأ حبي للكتابة منذ الصغر؛ كنت أكتب مقطوعات قصيرة جدًّا أشاركها بيني وبين نفسي، وبعد مرور سنوات وقد ازداد شغفي بها أضعافًا، وجدتني أكتب أكثر فأكثر، وتملكتني جرأة مشاركتها مع غيري، كي أعرف رأيه تجاهها أكانت تستحق أم لا، وما الذي ينقصها لتصبح منمقة تجذب أعين القارئين وتجرهم إلى مطالعتها بنهم، فكنت أستقي ملاحظات وراء ملاحظات، وحاولت أن أتمعن فيها كثيرًا لأسمو بكتاباتي إلى أفضل المراتب لغويًّا وأسلوبيًّا وأدبيًّا، فبدأت بنشر قصص في كتاب جماعي يضم العديد من الكُتاب المحترمين، ومن كرم الله أن نالت إعجاب القارئين وأشادوا بها، فأخذ فتيل حماستي يستعر لتخط أقلامي عدة روايات -سأذكرها لاحقًا- تناولت كافة التصنيفات؛ أخلاقية واجتماعية وفلسفية ودينية، وتقريبًا التزمت هذا النهج في أغلب أعمالي الروائية، ليجد فيه القارئ ما يتوافق مع ميوله، ولا يصاب بالملل من إقامة بناء الرواية على تصنيف واحد.

والحمد لله على ما أكرمني به الله اليوم من تكريم طالما تقت إليه ورجوته كثيرًا بعد وابل من الإحباطات يقصم الظهر ويبدد العزائم.

3- ما التحديات التي واجهتها؟ ومن كان الداعم لك في مسيرتك؟

واجهت كثيرًا من العقبات، منها صعوبة نشر أعمالي، وعدم التقدير الذي يطفئ في الإنسان شغفه ويبدد حماسته في الكتابة والتأليف، لكن الحمد لله، لا يضيع أجر مجتهد صادق في سعيه.

الداعم لي هو القارئ الشغوف الذي يقرأ أعمالي باهتمام، ويشاركني رأيه ويتيح لي مجال المناقشة معه بأدب ورقي، فذلك يمنح أي كاتب ثقة بقلمه تحمسه على السعي بجد نحو هدفه وطموحه.

4- أيّ لون في الكتابة تبدع؟

اللون الروائي هو ما أميل إليه وأجد نفسي فيه.

5- هل قمت بتأليف كتب فردية؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى منك تقديم نبذة عنها لنتعرف على أعمالك.

سبق لي نشر عدة مؤلَّفات روائية على مدار سنوات متتابعة:

- رواية "كيد الرجال"، وقد حصلت على جائزة مهرجان همسة للفنون والآداب في مصر (2018).

- رواية "أديرا"، وقد حازت جائزةَ مهرجان همسة للفنون والآداب في مصر (2019).

- رواية "لعبة الموت"، التي حصدت جائزة منف للرواية العربية عام (2019).

- رواية "إرم العهد الحديث"، في طبعتها الخامسة (2020).

- رواية "الأربعون الثانية"، في طبعتها الثانية (2021).

 


         


6- هل تخطط لتأليف كتب جديدة بمواضيع حيّة مستقبلا؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى ذكر الهدف من ذلك.

أسعى نحو ذلك بأمر الله، لكني لم أستقر بعد على فكرة محددة لأفرغ فيها حبر قلمي.

7- حسب رأيك هل تفضل النشر الإلكتروني أو النشر الورقي؟ وما تبريرك لذلك.

لكل منهما إيجابياته وسلبياته، فالنشر الإلكتروني يساعد في انتشار العمل بشكل أوسع من الورقي، لكن يعيبه أن حقوق النشر فيه ضائعة، تُسلب بكل سهولة وتُنسب إلى آخرين، أما النشر الورقي رغم أنه أصبح مكلفا عن ذي قبل، فهو الأفضل بالنسبة إليَّ، فما أمتع أن تتصفح عملك محسوسا بين يديك!

8- وإذا كنت من محبي الأدب، فكيف ترى مستوى الأدب العربي اليوم؟ وما أكثر الكتب التي تركت في نفسك بصمة مميزة وعلقت بذاكرتك؟

ليس كل ما يُكتب يستحق أن يُقرأ أو يُنشر، لكن بكل أسف، الآن اختلطت المعايير، وأصبح كل مَن هب ودب يكتب وينشر، دون قيود من دور النشر، حيث أغلب السياسة المتبعة الآن هي أحقية النشر لمن لديه عدد كبير من المتابعين كي يحقق لهم أطماعهم المادية، دون النظر في عمله، إن كان يستحق ويحمل ما يفيد القراء أم لا، ومن ثم أصبح المستوى الأدبي متدنيا جدا جدا، وعلى الصعيد الآخر هناك أقلام كثيرة تستحق أن تخرج للنور ويقتنيها القراء، لكن للأسف لا حسيس لها، ولا يُعترف بأصحابها ما داموا لا يملكون متابعين أو شهرة تضمن للناشر تحقيق الأرباح المرجوة!

9- نصيحتك للكاتب المبتدئ.

أن يقرأ ثم يقرأ ثم يقرأ، ويسعى لتطوير كتاباته ويصل إلى نقاط الضعف فيها ويصلحها ويقويها، حتى تصل إلى مستوى يستحق التقدير، ولا ييأس أبدا، فما دام صادقا في سعيه، ومتوكلا على الله، فحتما سينال مراده.

10- حدثنا عن مستقبلك خارج عالم الكتابة، هل لديك إنجازات تود الإفصاح عنها؟

- بالطبع، لدي دار نشر "اسكرايب للنشر والتوزيع"، هي ما أركز عليها كل جهودي بجانب الكتابة، أحاول أن طور من أدواتها، بما يتواكب مع عالم النشر، ويكون في صالح الكُتاب وأصحاب المواهب المستحقة للتقدير والدعم.

11- الكلمة الختامية لضيفنا، ماذا تحب أن تقول؟.

مجلة محترمة، مهتمة بأهم ما يحدث على الصعيد الأدبي والفني، أقدم لهم كل الشكر والتقدير على مجهوادتهم.. شكرا جزيلا لكم.



اضف تعليق

أحدث أقدم