الكاتب المصري يوسف فريد في لقاء صحفي مع مجلة قلمي

 

 مجلة قلمي الإلكترونية تستضيف الكاتب يوسف فريد.













1- من هو الكاتب يوسف فريد ؟

 أنا اسمي يوسف فريد كاتب وروائي ومؤلف ومذيع مصري عمري 22 سنة متحصل علي إجازة الأداب قسم إعلام شعبة الصحافة بجامعة عين شمس.

2- نود معرفة أولى خطواتك نحو عالم الكتابة والإبداع.

أول خطواتي في عالم الكتابة والإبداع كانت رواية (دنيا ونور) التي نشرتها سنة 2023 ويعود الفضل في نشرها إلى الصديقة والأستاذة العظيمة جيهان حمادي الي تبنت الرواية فكريا، واجتهدت في نشرها إلكترونيا، وهي رواية اجتماعية تتكلم عن الطلاق وتأثيره على الأبناء والفرق بين وضع الأبناء في الأسرة السوية والسعيدة والإسرة المفرقة التي تكون سببا في وصول الأبناء إلى نقطة الضياع للضياع، كما تسلط الرواية الضوء على معنى الصداقة الحقيقية، وتناقش العديد من الموضوعات التي تمس المجتمع كقيمة العلم واحترام المعلم والتزامه برسالته نحو طالبي العلم وغيرها الموضوعات المهمة الي تناولتها في باكورة أعمالي الأدبية التي أفتخر بها.

3- ما التحديات التي واجهتها؟ ومن كان الداعم لك في مسيرتك؟

من التحديات التي واجهتها في مسيرتي التي كانت محفزا لي هي سخرية الناس من كتاباتي واتهامي بعدم مواكبة التطور والعصر ولعل سبب ذلك أنّ كتاباتي تمس قضايا خاصة بالمجتمع  كالطلاق، وتلقيت نصائحا من بعض الناس من قبيل تغيير الكتابة وجعلها مصدرا ربحيا أستفيد منه شخصيا لكني قابلت ذلك بالرفض تماما، فالكتابة بالنسبة إليّ  قيّمة وبعيدا عن الربح  هي تضفي أثرا طيبا من خلالها في نفس القارئ عندما يقرأ أعمالي  ويطلع عليها، لذلك لم أكن أهتم بكلام من حولي من الانتقادات بل كنت أولي إهتماما بمن يهتم لكتاباتي، أولئك المثقفين الذين قد استفادوا من كتابتي.

أما بالنسبة إلى الداعم الذي شدّ يدي في مسيرتي كانت والدتي التي تشجعني لأكمل طريقي وتنصحني وتدعمني وانبهرت بهوايتي في الكتابة وأني قلم مبدع اكتشفته في نفسي مؤخرا، ثم جدتي التي كانت من أكبر الداعمين والمشجعين لي معنويا والتي تتابع أعمالي باستمرار، أما ثالث داعم لي فقد كانت بنت شمال إفريقيا الصديقة العظيمة الغالية على قلبي الأستاذة جيهان محمد فتحي حمادي التي لولاها ما خرجت رواية (دنيا ونور) إلى النور والتي لولاها ما توفرت بجوجل ولا استطعت أنشر كتاباتي فهي صاحبة الفضل من بعد الله تعالى وممتن لها جدا، وأرغب أن أوجه لها كلمة من خلال مجلتكم:"شكرا من القلب".

4- أيّ لون في الكتابة تبدع؟

 أبدع في اللون الإجتماعي ولعل أول كتابة لي خير دليل على ذلك، أنا برده من حاجات الي مؤمن بيها إن (القلم يعبر عن بداخل قلب الكاتب)... حاولت الكتابة بمجال الرعب والكوميديا لكن لم أفلح في ذلك. ولعل السبب في ذلك أني أعيش وسط مجتمع  تملأه المشاكل التي تحتم عليك الحديث عن قضاياه ومبتخلصش مع دمج الواقع بالخيال من الناحية الأسلوبية.

5- هل قمت بتأليف كتب فردية؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى منك تقديم نبذة عنها لنتعرف على أعمالك.

نعم، قمت بتأليف كتابين فرديين هما (رواية دنيا ونور) ، ومسرحية (أنا الراجل) وهي مسرحية تتكلم عن التمييز بين الولد والبنت وكيف يمكن  أن يكون سببا في تدمير أسرة بأكملها وهي من الأعمال التي مازالت قيد التنفيذ ولم تنشر بعد.

6- هل تخطط لتأليف كتب جديدة بمواضيع حيّة مستقبلا؟ وإذا كانت الإجابة بـ"نعم" يرجى ذكر الهدف من ذلك.

من خلال مجلة قلمي أرغب بالإعلان عن مفاجأة هي رواية لم أنته من كتابتها بعد بعنوان (حب أم لا) وهي رواية إجتماعية تتكلم عن الحب وكيف أصبح في زماننا مزيفا ويقتصر فقط على القول دون الفعل مع تبين الفرق بين الحب الحقيقي والمزيف، إنه موضوع ملفت للانتباه لأنه منتشر في مجتمعنا بشكل ملحوظ.

7- حسب رأيك هل تفضل النشر الإلكتروني أو النشر الورقي؟ وما تبريرك لذلك.

حسب رأيي الشخصي إنّ النشر الإلكتروني أفضل من النشر الورقي لعدة أسباب: أولها من الناحية المادية تكون أسعارا مناسبة ومقبولة،وثانيها تكون فرصة اقتناء الكتاب من خلال الشبكة العنكبوتية أسهل فبالتالي تسهل العملية التسويقية للعمل ويصل القراء للكاتب دون حاجة إلى وسيط للانتشار.

8- وإذا كنت من محبي الأدب، فكيف ترى مستوى الأدب العربي اليوم؟ وما أكثر الكتب التي تركت في نفسك بصمة مميزة وعلقت بذاكرتك؟

بصراحة مستوى الأدب العربي اليوم انحدر بشكل غير مسبوق واختفي الأدباء الذين يحترمون القارئ، وأصبح إهتمامهم بما يسمى بـ(الكتابة الصفراء) أي تلك الكتابة التي يكون وراءها غايات أخرى غير الكتابة، ولعل سبب ذلك انحدار أذواق الناس في الأمور الحياتية سواء أكانت في الأدب أو الموسيقى أو الفكر وغيرها. في المقابل نجد مواهب لم تلق حظها في الوسط الأدبي على الرغم من جودة ماتقدمه من أعمال هادفة للمجتمع. من أكتر الكتب التي تركت في نفسي بصمة وعلقت بذاكرتي هي رواية(يوتوبيا) للعبقري الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق تغمده الله بواسع رحمته، لأنه كان سابق عصره ويتكلم عن مشاكل مجتمعنا ويتناولها تناولا دقيقا ببصيرة فذة.

ويبقى دائما الدكتور أحمد خالد توفيق والكاتب الكبير الأستاذ إحسان عبد القدوس هما قدوتي في المجال الأدبي، وأتمنى أن أكون مثلهم في يوم من الأيام.

9- نصيحتك للكاتب المبتدئ.

نصيحتي للكاتب المبتدئ، ثبل أن تبدأ بتأليف أي شيء اتق الله في ما تكتب، وقبل أن تملأ قلمك حبرا املأه ضميرا مستنيرا، واسع دائما إلى تكون ذو علم نافع، لا تسمع لما يحبطك ولا تسع وراء الشهرة دون هدف،أكمل طريقك ولا تخاف أبدا لأنك ستصل، ومن خلال مجلتكم أرغب بالتعبير عن مدى دعمي لكل الكتّاب المبتدئين الشباب. 

10- حدثنا عن مستقبلك خارج عالم الكتابة، هل لديك إنجازات تود الإفصاح عنها؟
أنا حاليا في فترة الخدمة الوطنية العسكرية، لكن الحقيقة أحلامي التي أسعى جاهدا لتحقيقها في مجال التصوير الذي أرغب بتعلمه والغوض في تفاصيله أكثر حتى أمتهنه.
من الإنجازات الأخرى التي أفتخر بها حصولي على شهادة الصحافة الرقمية من وكالة رويترز، بالإضافة إلى تكريمي من المجلس القومي للمرأة وحصولي على شهادة تقدير تعبيرا عن جهودي الموثقة في رصد الدراما برمضان المتعلقة بقضايا المرأة لسنة 2023.

 11- الكلمة الختامية لضيفنا، ماذا تحب أن تقول؟

 أوجه شكري للمجلة المحترمة ولمجلس إدارتها ولرئيس التحرير ولكل القائمين بها، مجلة هادفة  تشجع الكتّاب والموهوبين بالوطن العربي....والفضل يعود للأستاذة جيهان حمادي وذلك لترشيحها لي شخصيا أن ضيفهم هذا الأسبوع، وكان لي شرف ذلك، أطيب التحيات لفريق العمل.








اضف تعليق

أحدث أقدم