أنا طفل وعيد
وسط الحطام والركام وحيد
أحمل دميتي اشكي لها بثي
أرمق الدبابات من زاوية بعيدة
تتساقط.الاشلاء ربعا ربعا
والصرخات تتبعها رويدا رويدا
اتساءل متى سينتهي هذا الكابوس ؟
هل أستيقظ واجد كل شيء جميل؟
أأجد براءتي المحترقة
أم أنها أصحبت رمادا منثورا وسط التراب
أنا طفل وعيد
سأظل أعيش وسط الظلمة حزينا أو سعيد .