لقد كرّم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المرأة
وخصص لها مكانة مرموقة في ديننا الحنيف
وخاصّة (الأم)
وذلك عندما جاء الصحابي وسأل النبي قائلًا:
"حديث الوصية بالأم"
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
"جاء رجل إلى رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-
فقال :
يا رسول الله
من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: (أمك)
قال: ثم من؟
قال: (أمك)
قال: ثم من؟
قال: (أمك)
قال: ثم من؟
قال: (أبوك)
حديث متفق عليه.
هنا أكد رسولنا الكريم عن أهمية دور الأم، حيث أوصى الصحابي ثلاث مرات متتاليات، من هنا نعرف أن مكانة الأم
في الإسلام أعظم من مكانة الأب ورسولنا الكريم كرّمه الله
فهو كما قال الله تعالى: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [سورةالنجم: 3، 4]
هل هناك حجة أقوى من النص القرآني والحديث النبوي الشريف؟
بالطبع لا!
أسأل الله أن أكون قد وُفقْتُ فيما كتبت