ولد مالكوم إكس عام 1925 واسمه الحقيقي مالكوم ليتل، حيث كان أبوه راهبا يدعى إيرل ليتل كان يعتقد أن السود لن يحظوا بحريتهم وقتل أبوه في جريمة لم يعرف فاعلها.
Malcolm-X
كان مالكوم حينها في الخامسة من عمره، وتم وضع أمه في مستشفى للأمراض العقلية، وعاش طفولة مليئة بالمصاعب والفقر إلى أن سجن عام 1946 بتهمة السرقة.
مالكوم إكس و حركة أمة الإسلامة
في السجن، انضم مالكوم إكس إلى حركة أمة الإسلام، وعندما أُطلق سراحه عام 1952 ذاع صيته واشتهر بسرعة، حتى صار واحداً من قادة الحركة
وبعد عقد من الزمان تقريباً، صار مالكوم إكس المتحدث الإعلامي لهذه الحركة، ولكن بسبب وقوع خلاف بينه وبين رئيس الحركة إلايجا محمد، ترك مالكوم إكس الحركة في مارس 1964
سافر مالكوم إكس بعد ذلك في رحلة إلى أفريقيا والشرق الأوسط، أدى خلالها مناسك الحج، ثم عاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية .
الحاج مالك الشباز
بعد عودته اختار مالكوم لنفسه اسم الحاج مالك الشباز وأنشأ منظمة المسجد الإسلامي ومنظمة الوحدة الإفريقية الأمريكية.
وفي شهر فبراير سنة 1965، أي بعد أقل من سنة من تركه لحركة أمة الإسلام تعرض للاغتيال.
وقبل أسبوع من اغتياله تحديدا في يوم 14 فبراير من عام 1965 منزله في كوينز للحريق
حيث قامت مجموعة بإضرام النيران في بيته إلا أنه نجا وزوجته وبناته الأربعة من النيران.
من قتل مالكوم إكس ؟
في الحادي والعشرين من فبراير عام 1965 صعد مالكوم إكس إلى منصة في قاعة مؤتمرات في مدينة نيويورك ليلقي محاضرة يدعو فيها إلى الإسلام
وخلال المحاضرة نشبت مشاجرة مفتعلة في الصف التاسع بين اثنين من الحضور، فالتفت الناس إليها، وحاول الحراس الشخصيون لمالكوم السيطرة على الوضع.
وسط هذه الاضطرابات اقترب رجل من المنصة وأطلق النار عليه وأصابه في صدره وبعدها تقدم رجلان آخران من المنصة وأمطروا مالكوم بوابل من النيران فأردوه قتيلاً.
أصيب مالكوم بست عشرة رصاصة في صدره، وتدفق الدم بغزارة من جسده ليلقى مصرعه على الفور
تم القبض على القتلة الذين تبين أنهم من من منظمة أمة الإسلام ولكنهم أنكروا أن يكونوا قد تلقوا أوامر من إليجا محمد بقتل مالكوم إكس
وقالوا أنهم فعلوا ذلك من تلقاء أنفسهم فلم يدن إلايجا محمد بشيء.
قامت شرطة نيويورك بالقبض على مرتكب الجريمة توماس هاجان وثارت عدة نظريات تقول بأن اغتيال مالكوم إكس كان مؤامرة وقف وراءها مروجو المخدرات أو الإف بي آي أو السي آي ايه
لكن من الراجح أن هذه العملية كانت من عمل منظمة أكبر من منظمة أمة الإسلام، فمالكوم إكس تدرج في منظمة أمة الإسلام وهو يعرف مقدرتها وهذا كان أكبر من قدراتها
علق أليكس هيلي كاتب سيرة مالكوم بأن:"الوضع كان غير آمن وكانت مؤامرة مدبرة".