وائل أنور تسبب في ايقاف برنامج منى عراقي واتجه لصناعة الترندات

يقدم وائل انور نفسه كصحفي استقصائي وفي الحقيقة فإن وائل أنور تم إيقاف عضويته بنقابة الصحفيين لاسباب لم يتم إعلانها .

كانت الشكاوى المختلفة من اسلوبه في صناعة العناوين التي لا تتلائم مع المحتوى حيث كان يعمد إلى فبركة عناوين ساخنة هي السبب في فصله من العديد من الصحف ورفضها التعامل معه بالإضافة إلى اسباب أخرى لا يمكن الأفصاح عنها تتعلق بعلاقاته مع زميلاته .
كان الصحفي وائل انور قد انضم إلى فريق إعداد المذيعة منى عراقي التي اتهمها صاحب الشركة المسئولة عن عقدها بالتحرش الجنسي بأحد العاملين بالقناة ولكنها حصلت على البراءة رغم تقديمه فيديو مصور إلتفتت عنه المحكمة .
كانت منى عراقي هي الواجهة للمحتوى الساخن الذي يتقن وائل صنعه والذي لم يجد في تاريخه شيء يستحق الذكر سوى عمله معد برنامج منى عراقي فقام بتدوين ذلك على صفحته على الفيس بوك ولا شيء غير ذلك 
كانت قناة المحور قد أوقفت برنامج انتباه الذي يعده وائل انور وتقدمه منى عراقي لاسباب اخلاقية 
حيث صدر عن القناة بيانا جاء فيه : 
 "تأسف المحور لجمهور المشاهدين عن العبارات غير اللائقة التى ذكرتها الإعلامية منى عراقى، وتؤكد أن هدفها الرئيسى هو نشر رسالة إعلامية هادفة لكل أسرة مصرية، بمعايير أخلاقية ومهنية واضحة، تحافظ على تماسك المجتمع"، مشددة على أن أى مذيع لن يلتزم بقواعد القناة المهنية وقيمها الأخلاقية لا مكان له على شاشتها".
لم تحاول منى عراقي الإستعانة بوائل انور مرة أخرى بعد تلك الواقعة كما انقطعت عنها عروض البرامج 
حاول وائل انور البحث عن الشهرة بنفسه فقام بانشاء العديد من المواقع الإلكترونية موقعا تلو الآخر ولكن جميعها لم تشتهر ولم يعرفها أحد كان آخرى موقع الحادثة الذي يزعم انه حصل من خلاله على جائزة افضل مدير تحرير .. منين الله أعلم 
فالبحث عن اسم وائل أنور على محرك جوجل نجد أن المحرك لا يكاد يعرفه إلا من خلال فيديوهاته على اليوتيوب ! 
فاتجه للتركيز على صفحته على موقع الفيس بوك في محاولة لتكوين فانز كبير لصفحته ومارس فيها نفس اسلوبه الفاحش في كتابة العناوين البعيدة عن المحتوى بقصد جذب الجمهور
 
لا يبالي وائل انور لأي مبدأ صحافي أو أخلاقي ويسعى دائما لصناعة تريند على حساب الفتيات 
حيث يقوم بتتبع فيديوهات حفلات التخرج والافراح والمناسبات لنشر فيديوهات الرقص الخليع محاولا صناعة الترندات والإيهام بقصص قام باختلاقها مثل حفل تخرج فتاة الإسماعيلية الذي قام بنشره والادعاء بأن الفيديو ترند يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في حين كانت صفحته هي الوحيدة التي قامت بنشر الفيديو 
وحين لم ينجح في جذب الصفحات الكبرى للنقل عنه قام في أقل من 24 ساعة بالتواصل مع سيدة ظهرت كوالدتها وأخذت تبكي وتقول "كسروا فرحتنا" .. إلا أن سؤ الحظ لم يزل يلازمه حيث لم تتحقق له الشهرة التي كان يتمناها 
والعجيب أن أغلبها ليس لها مصدر يمكن التحقق من صحة ما قام بنشره .

اضف تعليق

أحدث أقدم