كتبت فاطمة حمزة.
صرير الماضي وعبق الزمن الجميل.
تتحدث الرواية عن جريمة قتل أدت إلى أن يعيش البطل ينتظر لحظة الانتقام..
الكاتبة بوصف جميل قدرت تنقلنا لأربعينيات القرن الماضي، حيث زمن الرواية
المكان في الإسكندرية تحديدا سان إستيفانو
وصف المنازل على الطراز الفرنسي وزخات المطر والشارع لتتقن تقنية" الهوك"
فتسلط الضوء على أسرة البشمهندس محسن وزوجته في جلسة مسائية لطيفة يطلقون النكات ويستمعون لصوت أم كلثوم المتصاعد من الجريمافون، يدق الباب وينتهي كل شيء وتبدأ أحداث الرواية.
الكاتبة اتبعت أسلوب النمط الكلاسيكي
الرواية مكتوبة بالنمط الكلاسيكي المعروف تشعر وكأنك تشاهد فيلمًا عربيًا قديمًا اشتقت له
تجعلك الكاتبة تعود بخيالك لأفلام الأبيض والأسود وتشعر بالحنين بعض الشيء
يغذي ذلك الإحساس بعض أبيات الشعر الملائمة للمواقف والمشاعر وتحرك الأحاسيس بقوة، وكأنك بعد كل مشهد مليء بالانتقام والدماء تفصل بكلمات خفيفة لها تأثيرها على الآذان كتلك الأغنية التي كان يضعها المخرج في الفيلم العربي القديم وسط الأحداث، فتلتقط نفسك قليلًا
الرواية ممتعة هناك فقط بعض الملاحظات في طريقة السرد وبعض التشبيهات التي جاءت في غير موضعها.
اقرأ أيضا : عمارة حي المعادي جديد الكاتبة فاطمة حمزة