توفى الدكتور هاني الناظر بعد رحلة معاناة مع مرض سرطان الدم " لمفوما بيركت" وهو نوع من أنواع سرطان الدم الذي يصيب الجهاز الليمفاوي
فهو أحد أنواع مرض السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية (ب).
وإليك كل ما تريد معرفته عن هذا المرض:
ما هو سرطان لمفوما بيركت
يعد لمفوما بيركت من أنواع السرطانات التي تؤثر على الخلايا الليمفاوية ب، ويمثل حوالي 0.3 إلى 1.3% من جميع الأورام اللمفاوية اللاهودجكينية
وينتشر هذا المرض بشكل كبير وسط أفريقيا، ولكنه نادر في الدول الغربية، وتم تسميته على اسم دينيس بوركيت الذي وصف لأول مرة هذا النوع من الورم عند الأطفال أثناء عمله كجراح في المناطق الاستوائية بأفريقيا في عام 1958.
والليمفومة أو سرطان العقد الليمفاوية هو ثالث أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشارًا بين الأطفال، وهو يُشكل بين 10% - 13% من مجمل الأورام الخبيثة في سن الطفولة.
أعراض سرطان ليمفوما بيركت
في غالبية حالات الإصابة بليمفوما بيركيت العشوائية يبدأ المرض من التجويف البطني، ويتسم بأغراض تشمل:
آلام البطن.
انتفاخ البطن.
الغثيان.
القيء.
الإصابة بالاستسقاء.
الآلام الموضعي كالصداع.
وعندما ينتشر المرض ويصل إلى النخاع العظمى فإن أعراضه تشمل:
شحوب الوجه.
ارتفاع درجة الحرارة.
نزيف تحت الجلد.
آلام الرأس.
مضاعفات ليمفوما بيركت
من المضاعفات الصحية التي تصاب الشخص المصاب بمرض سرطان ليمفومة بيركت، ما يلي:
اعتلال المسالك البولية.
انسداد الأمعاء.
الفشل الكلوي.
طرق تشخيص ليمفوما بيركت
1- فحوصات الدم، من ضمنها فحص مستوى نازعة هيدروجين اللاكتات.
2- تصوير الأشعة منها التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وتصوير الرنين المغناطيسي (MRI).
3- أخذ عينة من كتلة الورم، في بعض الأحيان من الممكن تشخيص الإصابة بالمرض من خلال شفط القليل من النخاع العظمي.
هذه الفحوص المخبرية المساندة والفحوص التصويرية تُتيح تحديد المرحلة التي وصل إليها المرض، وبناءً على ذلك تحديد نوع العلاج.
يُعتبر المرض موضعيًا طالما أصاب عقدة ليمفاوية واحدة فقط، ويُعتبر منتشرًا إذا أصاب عددًا من العقد الليمفاوية، أو إذا انتقل إلى أجهزة أخرى في الجسم، مثل: الغشاء الدماغي، أو النخاع العظمي.سرطان ليمفومة بيركت
كيفية علاج لمفوما بيركت
وهناك طريقتين لعلاج مرض سرطان ليمفومة بيركت، ويختلف العلاج باختلاف حالة المريض
1- العلاج الجراحي:
عندما يكون المرض محصورًا بعضو واحد في البطن يكون العلاج المقبول هو إجراء عملية جراحية، خصوصًا إذا كانت العقدة الليمفاوية المصابة تؤدي لانغلاق والتفاف الأمعاء.
2- العلاج الكيماوي:
عندما يكون المرض في مرحلة أكثر تقدمًا يتم استخدام العلاج الكيميائي الذي يعتمد على خليط من الأدوية القاتلة للخلايا السرطانية.
قد أحدثت العلاجات الكيميائية الحديثة قفزة جدية في احتمالات الشفاء التام، ويُمكن اليوم معالجة نحو 90% من مرضى الليمفومة بواسطة دمج بين العلاجات الكيميائية المختلفة.
3- علاجات دوائية حديثة:
وتم إدخال أدوية جديدة للعلاج منها أدوية تعتمد على نظم مناعية، مثل:
حقن مضادات للخلايا الليمفاوية، والعلاج بواسطة جينات مضادة للفيروس المسمى إبشتاين بار
هذه العلاجات الانتقائية من شأنها أن تزيد من احتمالات الشفاء، وتقليل مخاطر التأثيرات الجانبية غير المرغوب بها، والمضاعفات على المدى البعيد.