Header Ads Widget

بعد إعلان وفاته.. تعرف على أهم المحطات في حياة طبيب الإنسانية الدكتور هاني الناظر

 كتبت ياسمينا عفيفي

الدكتور هاني الناظر


أُعلن أمس، الخميس 22 من شهر فبراير، عن وفاة طبيب الإنسانية الدكتور هاني الناظر بعد صراع مع مرض السرطان دام لأربعة أشهر، حيث أعلن في أكتوبر الماضي عن إصابته بخلايا سرطانية وخضوعه لجلسات علاج مكثفة وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". 

عرف الدكتور هاني الناظر، دكتور الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، ب"طبيب الإنسانية" حيث حقق قاعدة جماهيرية بسبب عطاءه وتجاوبه مع مرضاه وتفاعله مع رواد السوشيال ميديا عبر صفحته وفتح باب الاستشارات الطبية المجانية لهم فأصبح حبيب الملايين، وطبيب الغلابة، والناصح الأمين، وطبيب الإنسانية وألقاب كثيرة أعطاها له محبينه الذين أعلنوا الحداد والحزن الحقيقي بوفاته. 

مولده ونشأته.

هاني محمد عز الدين الناظر، ولد  عام ١٩٥٠ بحي المنيل وتعود أصول عائلته إلى مدينة طما بمحافظة سوهاج. ينتمي لعائلة علمية فقد ورث  حب الطب عن والده وتطلع إلى استكمال مشواره ولكن مجموعه في الثانوية  العامة حال دون ذلك فقد كان يفصله عن هذا الحلم بضع درجات، لذلك التحق بكلية الزراعة وحقق تفوقًا ملخوظًا بها. 

مشواره من كلية الزراعة إلى كلية الطب.


التحق بكلية الزراعة وتخرج منها وأصبح مساعد باحث في قسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث عام 1979. حصل على الدراسات العليا في النباتات الطبية ثم قرر الالتحاق بكلية الطب لتحقيق حلمه الأول وتخصص في قسم الجلدية ليستكمل مشوار والده الدكتور محمد عز الدين. نال درجة الزمالة من الكلية المكلية البريطانية للأطباء عام 2006.  وفي عام 2009 أصبح باحث في شعبة البحوث الطبية في المركز القومي للبحوث. 

جوائز وأوسمة. 

حصل على الجائزة التشجيعية من المركز القومي للبحوث عام 1995 عن كشفه لعلاج لمرض الصدفية. وحصل على الجائزة التقديرية من المركز القومي للبحوث لتوصله لعلاج لمرضى البهاق.

المشهد الأخير. 

كان الدكتور هاني الناظر قد أعلن في أكتوبر الماضي عن إصابته بخلايا سرطانية وبدء امتثاله لبرنامج علاجي مكثف، وذلك عبر صفحته الرسمية على منصة "فيس بوك". 

ثم عاد ليستكمل مشواره الإنساني مع مرضاه ويفتح لهم باب الاستشارات الطبية من خلال التعليقات ليقوم بالرد عليها جميعًا وذلك في الثاني والعشرين من نوفمبر. 



ظل يتحين الفرص التي تستقر بها حالته الصحية ليفتح أبواب الخير أمام مرضاه ومحبيه حتى كان أخر هذه الأبواب في العشرين من يناير ليسدل الستار على قصة إنسانية رائعة بين طبيب مشهور ومرضاه الذين أحبوه بعمق جعله وكأنه فرد أساسي من عائلتهم، لم يعلموا أن هذا المنشور الذي كتبه في العشرين من يناير الماضي كان شارة الوداع الأخيرة والتي سيستقبلون بعدها خبر وفاته الذي أحزن الملايين وأبكاهم. 


اقرأ أيضا :