Header Ads Widget

أغرب مأساة في تاريخ كرة القدم لاعب فقد حياته بسبب مزحة

 اللاعب الإيطالي ري تشيكوني أو الملاك الأشقر الذي قتلته مزحة

كان معروف عن اللاعب الايطالي لوتشيانو ري تشيكوني حبه للمزاح وصنع المقالب بين أفراد فريقه وأسرته وأصدقائه 
كانت طريقة مزاحة تشبه ما يقوم به رامز جلال الفنان المصري الذي اشتهر في السنوات الأخيرة ببرنامج مقالب سمج يحمل اسمه في الغالب وتتسم أغلب تلك المقالب بالخطورة
كانت آخر كلمات لوتشيانو قبل وفاته متأثرا بجراحه إنها "مجرد مزحة "
لوتشيانو رى تشيكونى

كيف مات الإيطالي المازح لوتشيانو رى تشيكونى

تعد واحدة من أغرب القصص المأساوية في تاريخ لعبة كرة القدم وفي مدينة روما وتحديدا
حدث في يوم 18 يناير عام 1977 أن ذهب لوتشيانو مع زميليه بالفريق جيدين وفراتيكولى للقيام بجولة ترفيهية بالعاصمة الإيطالية روما
خرج لوتشيانو للتنزه مع صديقه بيترو جيدين (لاعب فريق لاتسيو أيضا) الذي أراد حينها الدخول لمحل مجوهرات يملكه صديق له .
لوتشيانو كان مشهور بحبه للمزاح والسخرية فأقنع صديقه بأن يرتديا أقنعة ويقومان بمقلب سرقة محل المجوهرات
وبمجرد أن دخل الصديقان المحل وهما مغطيان بالأقنعة وصرخ لوتشيانو قائلا :
ارفع يديك نحن هنا لنسرق!”
لسوء الحظ كان صاحب المحل تمت سرقته قبل أسابيع بنفس الطريقة فقام بإخراج المسدس وصوبه نحوهما ..
قام اللاعب جيدين برفع يده سريعا .. بينما أطلق صاحب المحل النار على صدر تشيكوني.

مات بعد نصف ساعة

فارق لوتشيانو ري تشيكوني الحياة بعد نصف ساعة داخل المستشفى حيث كانت آخر كلماته 
إنها مزحة ، لقد كانت مجرد مزحة

كانت كارثة حيث توفي في عمر التاسعة والعشرون !

في فاجعة وصفت بالمزحة القاتلة في الوسط الرياضي داخل ايطاليا عامة وبين فريقه لاتسيو خصوصا وأقيمت جنازة مهيبة حيث شيع جثمانه فيها الآلاف من مشجعين لاتسيو ومحبي النجم الكروي الراحل

هل كان مقتل لوتشيانو ري تشيكوني مؤامرة من صديقه ؟

ومازال البعض يتحدث عن أنها كانت مؤامرة لقتله بحيث تم استدراجه لمحل المجوهرات وقتله هناك حيث قام ابنه في عام 2000 بفتح قضية مقتل والده ..

أثارت القضية الرأي العام حينها ولا تزال النهاية مفتوحة لم يتم البت فيها بنهاية واضحة حول حقيقة وجود مؤامرة خاصة وأن نجمة قد بدا بالسطوح في الفريق وسط نجومه القدامى