أخبار -الفن :
في ظل غياب حقيقي للإبداع واستسهال إعتماد المنتجين على عدد محدد من الكتاب نضب معينهم فلم يجدوا سوى سرقة الأعمال العالمية وتحويلها إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية مصرية دون أي اشارة إلى الاقتباس من العمل الأصلي
فماذا يفعل السيناريست الذي طلب منه صديقه المخرج فيلما أو مسلسلا جديدا ليسرق به جيب المنتج الذي يريد أن ينتج عملا وبسرعه لتقديمه على الشاشة الصغير أو الكبيرة - السينما
فما يكون من السيناريست المحدود الموهبة إلا أن يسرق عملا وينسب فكرته لنفسه , في حين آلاف المبدعين الحقيقيين ومئات الروايات لا تجد أحد من المخرجين أو المنتجين ينظر إليها
وقد لجأ كتاب السينما إلى السرقات العالمية بعد فضيحة سرقتهم أفكار من روايات عربية لكتاب شباب لا يجدون حتى تكلفة رفع قضايا ضد هؤلاء اللصوص لإسترداد حقوقهم الأدبية
أحدث السرقات الفنية في الساحة الآن هو فيلم صاحب المقام
ويا لأسف حين تعلم أنه مسروق من فيلم اسرائيلي
اسرائيلي أيها القذرون !!
لو قيل لي أن هذه مؤامرة لصدقت ذلك على الفور
تخيل حين يشاع في اسرائيل ان السينما المصرية تسرق من السينما الإسرائيلية الذين هم أساتذة السرقة في مجرة درب التبانة بأسرها !!
يا للفضيحة !!
فيلم صاحب المقام بطولة الفنانة يسرا والفنان آسر ياسين يشاركهما أيضا أمينة خليل وبيومي فؤاد
فكرة الفيلم مسروقه من فيلم مكتوب الذي يحكي عن اثنين من اللصوص كان نجاتهما من الموت في إنفجار قنبلة سببا في مراجعتهما أنفسهما خاصة وأنهما الناجيان الوحيدان في حين مات الجميع بالمكان !!
أدركا على الفور أن هذه رسالة من الله حتى يتوبا ويتوقفا عن السرقة وقررا التوجه نحو حائط المبكى وهناك وجدوا رسالة ورقية من أحد الناس كتب بها أمنيات يرجو أن يحققها الله له, وهنا قررا أن يصبحا كالملائكة التي تحقق تلك الأمنيات وأمنيات الذين يتركون رسائلهم إلى الله وبها أمنياتهم التي يدعون أن يحققها الله لهم .
وقد جاء فيلم صاحب المقام وأحتوى مشاهدا منقوله حرفيا دون تعب , يبدو أن اللص سارق الفيلم قد تعب من الترجمة فقرر أن ينقل كما هو
فمتى يتوب إلى الله ؟!!
أتمنى أن يقدم صانعي ذلك الفيلم إلى المحاكمة بتهمة الإساءة إلى السينما المصرية وإلى سمعة الوطن , وأن لا تمر فضيحة السرقة من الإسرائليين كغيرها من غيرهم
لأن السرقة من الأفلام الاسرائيلية فضيحة بكل المقاييس لتاريخ السينما المصرية
لعن الله اللصوص