أخبار الأدب - هدى أبو المعاطي :ناقشت جامعة قناة السويس، رسالة دكتوراة في الأدب، المُقدمة من الباحثة هدى عبد الله أبو المعاطي، بعنوان "الهوية في السرد الروائي عند عزت القمحاوي".
صورة الباحثة هدى ابراهيم ابو المعاطي
ناقشت الرسالة الكشف عن موضوع الهُوية، والتي تعد من أكثر الموضوعات حضورا في ميدان السرد الروائي لروايات الكاتب عزت القمحاوي؛ متناولة الجانب الروائي ضمن السبع روايات.
وأعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي القائم على تحليل بنية النص وبيان ما فيها من جمالية؛ عن طريق استخدام الكاتب اللغة الرشيقة وكيفية توظيف آليات السرد في إبراز المضمون من خلال النماذج الروائية للكاتب، حيث تنقسم الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع.
وخلال المناقشة، أظهرت الباحثة، بعد قراءة وتحليل أعمال الكاتب عزت القمحاوي الروائية، أن المكونات السردية تشارك مشاركة فعالة في إبراز الهُوية في النص الروائي، قبل أن تُعلن توصلها إلى النتائج التالية: ترتبط الهُوية بالسرد ارتباطًا وثيقًا؛ فكل أمة تحتاج إلى السرد لتأكيد وجودها، ويمثل السرد أداة تساهم في تشكيل الهُوية وإبراز عناصرها، ويعتبر (البعد السياسي - البعد النفسي - البعد الجسمي) من أهم أبعاد الهُوية، وقد برزت هذه الأبعاد في الروايات من خلال آراء الشخصيات ومواقفها من قضايا الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وكشف المكان عن دوره في إنتاج هُوية الشخص في الروايات؛ فمن خلال المكان حملت لنا الهُوية عن بعض الإشارات الدالة عن هُوية الكاتب التي تمثلت في أبعاده للمكان (البعد النفسي - البعد الفيزيائي - البعد الهندسي - البعد العجائبي)، وعكست اللغة عند الكاتب جانبًا مهمًا كاشفة عن كثير من أساليبه المستخدمة في رواياته التي أظهرت تشكيل هُويته، ويحقق القمحاوي الخضوع لتأثره بلغة الجسد في رواياته؛ مما يؤكد احتفاء القمحاوي بالجسد التي يعد معابر للذة الحسية والجسدية.
من جانبه، أبدى الكاتب الروائي عزت القمحاوي، سعادته الرسالة موضع البحث، موضحًا أنها الرسالة الأولى المخصصة لرواياته بصورة حصرية، ما يجعلها تستوفي دراسة موضوعها العلمي وتقف أمام النسق الفني والمعرفي لأعماله التي سبق وأن كانت موضع دراسات وأطروحات دكتوراة سابقة مع أعمال آخرين، لعل أبرزها رسالة الدكتور للباحث سعيد الوكيل، بجامعة عين شمس عام 1999، والتي تناولت تجليات الجسد في الرواية العربية من خلال روايات "وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر، و"التبر" لإبراهيم الكوني"، و"مدينة اللذة".
وأشار القمحاوي، إلى الباحثة هدى عبدالله أبو المعاطي، باحثة نابهة تناولت في موضوع رسالتها بحث قيم، مشيدًا في الوقت ذاته بلجنة المناقشة "الرصينة" من أساتذة كبار.
وأوضح، "القمحاوى"، أن الدراسة والمناقشة المستفيضة أضاءت بالنسبة له جوانب من الروايات لم يكن ينتبه لها عند كتابتها، قبل أن يشير إلى سعادته، على المستوى الشخصي، بالمناقشات التي امتدت لما بعد الجلسة، مع الأساتذة الكبار أحمد عوين وأحمد عبدالحليم سعفان، والدكتور جمال زهران، وصديقه المقرب الدكتور محمود الضبع.
وأعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي القائم على تحليل بنية النص وبيان ما فيها من جمالية؛ عن طريق استخدام الكاتب اللغة الرشيقة وكيفية توظيف آليات السرد في إبراز المضمون من خلال النماذج الروائية للكاتب، حيث تنقسم الرسالة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب وخاتمة وقائمة للمصادر والمراجع.
وخلال المناقشة، أظهرت الباحثة، بعد قراءة وتحليل أعمال الكاتب عزت القمحاوي الروائية، أن المكونات السردية تشارك مشاركة فعالة في إبراز الهُوية في النص الروائي، قبل أن تُعلن توصلها إلى النتائج التالية: ترتبط الهُوية بالسرد ارتباطًا وثيقًا؛ فكل أمة تحتاج إلى السرد لتأكيد وجودها، ويمثل السرد أداة تساهم في تشكيل الهُوية وإبراز عناصرها، ويعتبر (البعد السياسي - البعد النفسي - البعد الجسمي) من أهم أبعاد الهُوية، وقد برزت هذه الأبعاد في الروايات من خلال آراء الشخصيات ومواقفها من قضايا الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي، وكشف المكان عن دوره في إنتاج هُوية الشخص في الروايات؛ فمن خلال المكان حملت لنا الهُوية عن بعض الإشارات الدالة عن هُوية الكاتب التي تمثلت في أبعاده للمكان (البعد النفسي - البعد الفيزيائي - البعد الهندسي - البعد العجائبي)، وعكست اللغة عند الكاتب جانبًا مهمًا كاشفة عن كثير من أساليبه المستخدمة في رواياته التي أظهرت تشكيل هُويته، ويحقق القمحاوي الخضوع لتأثره بلغة الجسد في رواياته؛ مما يؤكد احتفاء القمحاوي بالجسد التي يعد معابر للذة الحسية والجسدية.
من جانبه، أبدى الكاتب الروائي عزت القمحاوي، سعادته الرسالة موضع البحث، موضحًا أنها الرسالة الأولى المخصصة لرواياته بصورة حصرية، ما يجعلها تستوفي دراسة موضوعها العلمي وتقف أمام النسق الفني والمعرفي لأعماله التي سبق وأن كانت موضع دراسات وأطروحات دكتوراة سابقة مع أعمال آخرين، لعل أبرزها رسالة الدكتور للباحث سعيد الوكيل، بجامعة عين شمس عام 1999، والتي تناولت تجليات الجسد في الرواية العربية من خلال روايات "وليمة لأعشاب البحر" لحيدر حيدر، و"التبر" لإبراهيم الكوني"، و"مدينة اللذة".
وأشار القمحاوي، إلى الباحثة هدى عبدالله أبو المعاطي، باحثة نابهة تناولت في موضوع رسالتها بحث قيم، مشيدًا في الوقت ذاته بلجنة المناقشة "الرصينة" من أساتذة كبار.
وأوضح، "القمحاوى"، أن الدراسة والمناقشة المستفيضة أضاءت بالنسبة له جوانب من الروايات لم يكن ينتبه لها عند كتابتها، قبل أن يشير إلى سعادته، على المستوى الشخصي، بالمناقشات التي امتدت لما بعد الجلسة، مع الأساتذة الكبار أحمد عوين وأحمد عبدالحليم سعفان، والدكتور جمال زهران، وصديقه المقرب الدكتور محمود الضبع.