يصدر خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020 كتاب ربنا عرفوه بالعقل للكاتب والباحث أحمد الأسيوطي وذلك عن دار الياسمين للنشر والتوزيع
الكتاب هو خلاصة تجربة المؤلف في الدعوة وسط الملحدين , ولكنه صاغ تجربته تلك في قالب بحثي ..
حيث افترض في الفصل الأول وجود شخص لاديني يبحث عن عقيدة في الإله كي يعتنقها
وفي الفصل الثاني بدأ البحث عن كيف نعرف صدق الوحي ؟ وهل يمكن حدوثه من عدمه ؟
وفي الفصل الثالث يتحدث عن الرسول وشخصيته وما ينبغي أن يكون عليه الرسول من صفات .
أما الفصل الأخير فجاء تحت عنوان شبهات وردود حول أهم الأسئلة الإيمانية التي تعترض الإنسان الباحث عن الحق .
وطوال الكتاب يستخدم الكاتب الإستدلال العقلي كبرهان بعيدا عن الاقتباسات التي كان حريصا على الإقلال منها كي يثبت أن العقل فقط يستطيع معرفة الدين الحق
حيث افترض في الفصل الأول وجود شخص لاديني يبحث عن عقيدة في الإله كي يعتنقها
وفي الفصل الثاني بدأ البحث عن كيف نعرف صدق الوحي ؟ وهل يمكن حدوثه من عدمه ؟
وفي الفصل الثالث يتحدث عن الرسول وشخصيته وما ينبغي أن يكون عليه الرسول من صفات .
أما الفصل الأخير فجاء تحت عنوان شبهات وردود حول أهم الأسئلة الإيمانية التي تعترض الإنسان الباحث عن الحق .
وطوال الكتاب يستخدم الكاتب الإستدلال العقلي كبرهان بعيدا عن الاقتباسات التي كان حريصا على الإقلال منها كي يثبت أن العقل فقط يستطيع معرفة الدين الحق
وقد صدر الكاتب كتابه بمقدمة جاء فيها :
---
- هو ربنا عرفوه بإيه ؟!
-عرفوه بالعقل
سؤال وجواب متلازمان كبديهة من البديهيات, لا يكاد يخلو نقاش بين إثنين إلا وبدأ بهما , وكأنهما يتخذان من قدرة العقل على "معرفة الله" قرينة على قدرتهما على الإتفاق في الموضوع الذي سوف يتناقشان فيه ..
ولكن عندما يتم طرحه للنقاش على هيئة :
كيف عرفنا الله , بالعقل أم بالشرع ؟!
تجد البعض يسارعون إلى القول : لقد عرفنا الله بالشرع ومن النصوص الدينية أي (الأدلة السماعية), وليس الأدلة العقلية .
وهذا جواب قصد به إمتهان القدرات العقلية, جواب توارثوه من تلك العداوة القديمة بين النصيون وبين الفِرق الكلامية "فلاسفة المسلمين وعلماء الكلام" الذين أعلوا من شأن العقل وجعلوه حكما على كل شيء .
وقد حاول البعض التوفيق بين الرأيين فقال:
عرفناه بالشرع والعقل معا أو بالشرع أولًا ثم العقل !
ولكننا بعيدًا عن هذه الأجوبة التقليدية, نعتقد اعتقادًا راسخًا في تلك البديهية التي صدرنا بها كلمتنا, والتي يتداولها العامة كواحدة من البديهيات والمسلمات ويُضرب بها في كل مثل
نعتقد أن الله لن يخلق مخلوقًا عاجزًا عن معرفته دون وسيط , فمهما كان العقل ناقصًا كمخلوق ولكنه لن يكون أبدا عاجزا عن معرفة خالقه وإلا.. فحتى الشرع لن يفيد !..
#معرض_القاهرة_الدولي_الكتاب_2020
#جناح_دارالياسمين_صالة رقم1_C26