Header Ads Widget

وهل كانت الفنانة صابرين محجبة ؟!


صابرين تخلع الحجاب كتب أحمد الأسيوطي :
من أمتى صابرين كانت محجبة !
قالوا : صابرين خلعت الحجاب
قلت : ومن أمتى صابرين كانت محجبة أصلا ؟
صابرين خلعت الحجاب من فترة طويلة جدا بفتوى شاذة أباحت لها لبس الباروكة ( الشعر المستعار ) مع العلم أن الشعر المستعار منهي عنه شرعا في حديث الواصلة والمستوصلة ( أي التي تصل شعرها بشعر أو صوف .. ويدخل في هذا المعنى الباروكة )
هذا في أعمالها الفنية التي استعاضت فيها بالباروكة 

صابرين والحياة العامة 

ثم كانت ترتدي في الحياة العامة " التربون " وهو يشبه قبعة لغطاء الرأس فقط في حين تظهر الرقبة مثلا وهو مخالف أيضا
صابرين والحجاب
وقد أعترفت صابرين نفسها أن هذه القبعة " التربون " ليست حجابا وليست بديلا عن الحجاب
حين قالت في برنامج شيخ الحارة مع الإعلامية بسمة وهبه :

صابرين والحجاب"الباروكة مش بديلة للحجاب لو كانت كدة يبقى إحنا بنهزر"، وهذا يعني إنها اعترفت بخلعها الحجاب منذ فترة طويلة.


ولكن الحرب بين المتشددين وبين دعاة التنوير السطحيون هي التي تجعل هؤلاء وهؤلاء يعتبرون مثل هذه الأمور الشخصية أو الخاصة إنتصارا عاما
فإذا لبست ممثلة أو شخصية مشهور الحجاب قالوا : انتصرنا على دعاة التنوير والليبرالية والعلمانية واليسارية و...إلخ 
وإذا خلعت الحجاب قال دعاة التنوير : انتصرنا على الظلاميين
وهذا للأسف من أخطاء حقبة الدعوة السلفية التي انتشرت في مصر في فترة الثمانينات والتسعينات والعشر سنوات الأولى في الألفية الثالثة
السلفيين
فهم الذين حولوا الدين الإسلامي من قيم ومعاملة إلى شخوص ورموز وعبدوها كالأصنام
فإذا ما سقط أحد هؤلاء الشخوص أو تلك الرموز
وجدت أتباعهم يهتزون ويقعون في الفتنة والبلبلة
لاشك أن حديث خلع صابرين للحجاب قد ضاق به صدرهم
كما ضاق صدرهم بخلع حلا شيحه للنقاب والحجاب
ومما يؤكد كلامنا هو كيف ثارت ثائرة الأوساط السلفية المحيطة بالفنانة حلا شيحه على وجه التحديد محاولين جعلها تعود إلى حظيرتهم الفكرية حتى لا يتأثر بها الأتباع
ولكن ..هيهات ..فالأصنام تسقط ..ولا يبقى إلا الله
لو أنهم عبدوا الله ما أهتزت واحدة ولا واحد منهم
ولكن ..هذه هي سيئات السلفيين ,الآن ترتد إلى نحرهم
ولكن للأسف التنويريون السطحيون يتخذون من سقوط تلك الأصنام ..مدخلا للهجوم على كل ما هو اسلامي ومنها الحجاب نفسه كرمز للحشمة في الإسلام
فهل تسقط الحشمة ؟!
هذا ما يسعون وراؤه .. والبركة في هؤلاء الذين حولوا الدين من قيم إلى أصنام !