عن موقع اخبار اليوم :
وأوضح الرئيس السيسي، أن وزير الإعلام السابق أسامة هيكل كان في فترة صعبة من تاريخ مصر، وقضية الوعي قضية شديدة الخطورة على استقرار وأمن مصر، مؤكدا أنه في نوفمبر 2011 حين كانت أحداث محمد محمود كنت موجود وأذكركم بأحداث كنا حريصين فيها على ألا يسقط مصري واحد، وكنا حريصين على كل المصريين.
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، إنني لا أخشى عليكم من الخارج ولكن أخشى عليكم من الداخل أي من أنفسنا.
وأوضح الرئيس السيسي، أن وزير الإعلام السابق أسامة هيكل كان في فترة صعبة من تاريخ مصر، وقضية الوعي قضية شديدة الخطورة على استقرار وأمن مصر، مؤكدا أنه في نوفمبر 2011 حين كانت أحداث محمد محمود كنت موجود وأذكركم بأحداث كنا حريصين فيها على ألا يسقط مصري واحد، وكنا حريصين على كل المصريين.
وذكر أنه يتواجد بيننا آخرون لديهم فكر مختلف يبثوه في عقول أولادنا ونفوسهم بشكل ممنهج، ومن سنين طويلة حوالي 50 سنة نشعر أنه يوجد بيننا من يشكننا في كل شيء وأمر عدا أمره هو، وهذا ليس من الأمانة والصدق والدين في شيء.
وأكد الرئيس السيسي، نحن مصريين مع بعض وإذا تواجد أحد يستبيح دمنا وأفكارنا وآمالنا حتى يهدم البلد فليس من الدين في شيء.
وأوضح أنه كان في أحداث محمود محمود حين كان مسئول عن المخابرات الحربية ولم نمس مصري واحد ومنذ دخلت تلك العناصر في اتجاه وزارة الداخلية وسقط القتلي لمدة 6 أيام حتى يرحل المجلس العسكري فلابد من عمل حالة بأن الوضع العام متأزم وغير راضي لأن القتل الذي يتم يكون باسمه.
وأكد أنه طالب بعمل لجنة لدراسة كل الأحداث في 2011 و2013 حتى نضع كل الحقائق أمام الناس ويدركون كيف تضيع البلاد.
وأضاف أنه طالب بوضع فاصل بين شارع محمد ومحمود وميدان التحرير حتى لا تضيع البلد وعندما تم غلق الشارع توقف القتل لكن الصورة التي تصدرت أن المجلس العسكري هو من قام بذلك مثل أحداث بورسعيد و25 يناير وتم عمل عملية شديدة الإحكام حتى تظهر الصورة كذلك ويتم تشويه التاريخ.
وأوضح أننا سندفع ثمن كبير لتلك الأحداث، حين لم تدرك الناس تأثير وسائل التواصل الاجتماعي وكانت تنقل مطالبها برامج التوك شو وتصبح واجبة التنفيذ.
المصدر : أخبار اليوم