من هو أحمد عمر ؟!
الشخصيّة الأشهر في وصلات الردح الشعبية المصريّة منذ بدايات القرن العشرين ، حيث غالبًا ما تقول الردّاحة للمردوح لها:
"نعم يا أحمد يا عمر!"
أو "اسم الله يا أحمد يا عمر!"
أو " جرى ايه يا سي أحمد يا عمر " !!
أو " جرى ايه يا سي أحمد يا عمر " !!
وغالبيتهنّ الآن يقلنها من باب العادة دون علم بالقصّة الحقيقيّة.
فما هي قصّة أحمد عمر؟
كان أحمد عمر شابًا أسمرًا طويلًا شديد الوسامة سكن إحدى الحارات المصريّة القديمة أثناء دراسته وطلبه للعلم .
وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب ، فافتُتنت به نساء الحارة , وكان كمن لديه استعداد للإنحراف ثم وجد الذي يوجهه !!
فهو تارةً في بيت هذه وتارة أخرى في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسرار لياليه الحمراء مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة ..
فأرسل رجل عجوز من عجائز الحارة رسالة رجال الحارة يطالبهم بالإسراع من على الجبهة والحضور إلى الحارة ..وأخبرهم بالأمر..
فرجعوا يطالبون برأس أحمد أفندي عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة.
وكان معظم رجال الحارة وقتها في الحرب ، فافتُتنت به نساء الحارة , وكان كمن لديه استعداد للإنحراف ثم وجد الذي يوجهه !!
فهو تارةً في بيت هذه وتارة أخرى في بيت تلك، يُحدّث كل واحدة منهنّ عن أسرار لياليه الحمراء مع التي سبقتها حتّى فاحت الرائحة ..
فأرسل رجل عجوز من عجائز الحارة رسالة رجال الحارة يطالبهم بالإسراع من على الجبهة والحضور إلى الحارة ..وأخبرهم بالأمر..
فرجعوا يطالبون برأس أحمد أفندي عمر الذي هرب ومعه أسرار نساء الحارة.
بعدها أمست زوجة الرجل العجوز الذي أرسل في طلب رجال الحارة تُعاير كل النساء فيها بحكاياتهنّ وأسرارهنّ مع أحمد عمر التي تعرفها كلها
حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث:
حتى وقفت لها إحداهنّ في مرّة وقالت بخُبث:
"ومن أخبرك عن حكاياتنا مع أحمد عمر إلا أحمد عمر نفسه!"
ومن يومها إلى الآن أصبحت جملة الردح الأشهر إذا ادعت إحداهنّ البراءة والشرف: "نعم يااا أحماااااد يا عوووماااااااار!" (مع استخدام البادي لانجوتش - لغة الجسد ), حيث ترفع كفها إلى حواجبها المتعكاسين , واحد طالع والاخر نازل
مع وضع اليد الآخرى على الخصر ( على وسطها )
وان كنتم نسيتم الذي جرى , هاتوا الدفاتر تنقرا
مع وضع اليد الآخرى على الخصر ( على وسطها )
وان كنتم نسيتم الذي جرى , هاتوا الدفاتر تنقرا