فتاة جميلة شقراء في ريعان الصبا , لم يتجاوز عمرها ٧ سنوات
الفتاة تدعى ( أولجا ) والتي خرجت من بيتها ذات يوم ولم تعد . .
اختفت تمامًا ولم يظهر لها أثر .
بعد البحث عن الطفلة المتغيبة لمدة 5 شهور كانت المفاجأة لوالديها ولرجال البوليس
لقد وجدوها فوق سطح منزل مجاور راقده وراء خزان مياه .
لقد وجدوها فوق سطح منزل مجاور راقده وراء خزان مياه .
كانت مقتولة بطريقة بشعة
الامر الذي أثار الرأي العام واضطر الشرطة الروسية إلى
البحث عن ذلك القاتل البشع ومحاولة الايقاع به ..
البحث عن ذلك القاتل البشع ومحاولة الايقاع به ..
وقد بينت التحريات والتحقيقات بعد ذلك أن القاتل هو شاب اسمه « الكساندر »
شاب مدمن خمور وذئب بشري .
قام ألكسندر بإختطافها عن طريق وضع يده على فمها ليحول دون صراخها
ثم قادها لسطح احد المنازل واغتصبها .
ثم بقضيب من الحديد ضربها فوق رأسها فلفظت انفاسها الاخيرة
وماتت في الحال .
.....
«صناعة الدمى البشرية »
مصير اسود أخر كانت ينتظر أولجأ الميتة
بعد مصيرها الاسود الذي حدث لها وهي على قيد الحياة !!
بعد أن دفنت أولجا في مقابر ضواحي المدينة, كان اهلها يزورونها باستمرار , دون ان يعلموا ان القبر أصبح خاليا , بدون جثة !!
لقد تسلل أحدهم أسمه وسرق الجثة !!
وانكشف السر ..
في احدى زيارات عائلة أولجا الى قبر ابنتهم وجدوا رسالة مكتوبة
على شاهد المقبرة تقول :
على شاهد المقبرة تقول :
- لماذا تركتموني ؟!
تكرر الامر بشكل اثار نفس والد أولجا فقرر فتح المقبرة وكانت المفاجأة ..
لم يجد شيئا !!
لم يجد شيئا !!
......
شخص ما يحاول نبش أحد القبور , فيتم
الأمساك به واقتياده إلى الشرطة..
وبتفتيش منزله عثر رجال البوليس في منزله على 29 دمية بشرية فكانت الصدمة لرجال البوليس !!
وكانت الفتاة أولجا هي أحداهن !!
أناتولي ماسكفين كاتب صحفي، مترجم يتكلم 13 لغة
خريج كلية اللغات جامعة موسكو، لا يشرب الخمر ولا السجائر
غير متزوج ايضا وعمره 40 سنة
خريج كلية اللغات جامعة موسكو، لا يشرب الخمر ولا السجائر
غير متزوج ايضا وعمره 40 سنة
لكن..
يمتلك هواية غريبة وهي :
قام أناتولي بدراسة القبور لمدة ٢٠ سنة حيث كان يقوم بتوثيق المقابر الروسية
وابراز تاريخها المعماري .
وابراز تاريخها المعماري .
و كان أناتولي قد سرق جثة أولجا وحولها لدمية شبه حقيقية تعيش معه في منزله .
وذلك بأن قام بوضعها في ماء وملح، ثم قام بوضعها في مادة الصودا
وفي النهاية يتركها في مكان جيد التهوية
ويذهب ليشتري لها لبس دمى خاص وجميل .
كان الرجل يستمتع باللعب مع هذه الدمى
في النهاية وفي عام 2011 تم القبض على أناتولي اثناء محاولة منه لنبش قبر آخر .
وتم الكشف في منزله عن 29 دمية بشرية لأطفال ومن ضمنهم كانت أولجا .
يوم المحاكمة وقفت أناتولي وقال :
- أنتم تركتم اطفالكم وأنا أخذتهم ورعيتهم . . فلا أرى سببا لوجودي هنا .
- وأنا على يقين أن العلم سيجعلهم يعودوا إلى الحياة فقمت بالاحتفاظ بهم لحين ذلك اليوم .
...
تم الحكم على أناتولي ماسكفين بالايداع بمستشفى الأمراض العقلية وهو موجود بها حتى الان ..