يونيه ١٩٧٠
====
هل يمكن أن تؤدي مشادة كلامية بين شخصين لوفاة أحدهما مرارة وقهرا؟ نعم .. وهذا ما حدث للكاتب القدير ابن محافظة البحيرة والذي كان جزء من دراسته بدمنهور والأسكندرية ألا وهو محمد عبد الحليم عبد الله! وأصل الحكاية أن محمد عبد الحليم كان عائدا لبلدته بكوم حمادة محافظة البحيرة من القاهرة باستقلاله لسيارة أجرة، فحدث وأن حدثت مشاحنة بينه وبين سائق الأجرة والذي فيما يبدوا قام بتجريحه والتطاول عليه بعبارات بذيئة ووقحة فلم يتحمل قلب الكاتب الكبير وقاحة السائق-والذي فيما يبدوا لم يتبين شخصيته وقامته الأدبية السامقة- فخر ميتا بنوبة قلبية!
بقي أن نذكر أن أهم أعمال الكاتب الكبير رحمه الله رواية شجرة اللبلاب وغصن الزيتون وكلاهما تحول لفيلمين بالسينما، ومن نافلة القول أن لعبد الحليم عبد الله ما يشبه المتحف -به كل مقتنياته- بمسقط رأسه بقرية كفر بولين بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة، رحم الله الكاتب الكبير.
هل يمكن أن تؤدي مشادة كلامية بين شخصين لوفاة أحدهما مرارة وقهرا؟ نعم .. وهذا ما حدث للكاتب القدير ابن محافظة البحيرة والذي كان جزء من دراسته بدمنهور والأسكندرية ألا وهو محمد عبد الحليم عبد الله! وأصل الحكاية أن محمد عبد الحليم كان عائدا لبلدته بكوم حمادة محافظة البحيرة من القاهرة باستقلاله لسيارة أجرة، فحدث وأن حدثت مشاحنة بينه وبين سائق الأجرة والذي فيما يبدوا قام بتجريحه والتطاول عليه بعبارات بذيئة ووقحة فلم يتحمل قلب الكاتب الكبير وقاحة السائق-والذي فيما يبدوا لم يتبين شخصيته وقامته الأدبية السامقة- فخر ميتا بنوبة قلبية!
بقي أن نذكر أن أهم أعمال الكاتب الكبير رحمه الله رواية شجرة اللبلاب وغصن الزيتون وكلاهما تحول لفيلمين بالسينما، ومن نافلة القول أن لعبد الحليم عبد الله ما يشبه المتحف -به كل مقتنياته- بمسقط رأسه بقرية كفر بولين بمركز كوم حمادة محافظة البحيرة، رحم الله الكاتب الكبير.