أصبح الكلام عن مؤامرة معدة من قبل أعداء الله نوع من الهذيان عند كثير من أبناء الأمة, بل صار يصفون كل من يتكلم عن المؤامرة بأنه واهم مرجف مصاب بثقافة المؤامرة التي لا وجود لها إلا في الأذهان, إلا أنه مع مرور الأيام , وتتابع الحوادث وما يحصل في الواقع ليؤكد كل التأكيد أن هناك مؤامرة خطيرة تحاك لهذه الأمة من زمن ويسعى أصحابها إلى تنفيذها مستغلين الغفلة التي مني بها أبناء هذه الأمة.
(اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد) كتاب يوضح بما لا يدع مجالاً للشك هذه المؤامرة الخطيرة التي يتولى كبر قيادتها عتاولة الكنائس وقسسها ويقوم على تنفيذه كبار الساسة والمتنفذين في العالم.
الكتاب كما يقول مؤلفه يتتبع خيوط المؤامرة – والتي تعيش اليوم في مراحلها المتأخرة – يتتبعها بدءا من دهاليز الفاتيكان وأروقته وانتهاء بالبيت الأبيض مروراً ببلاط زعماء أوروبا, في شبكة أوسع مما يتصور, ومؤامرة تحاك منذ خمسمائة عام وهم جادون وساعون في تحقيقها على أرض الواقع.
هذا الكتاب يرد على كل من اعتبر المؤامرة وهماً والحديث عنها هذياناً, حتى يكشف المستور ويتنبه أبناء الأمة إلى ما يحاك في دهاليز الكنائس وأروقة الساسة.
تكلم المؤلف في البداية عن الباطنية وعبادة الشمس والتي تعد اليسوعية امتداداً تاريخياً لها وكان لها أثر واضح على عقائد اليهود والنصارى.
في الفصل الثاني بين المؤلف مدى الارتباط الوثيق بين الوثينة المتمثلة بعبادة الشمس وبين اليهودية. وكذلك فعل في الفصل الثالث مع النصرانية وعلاقتها بعبادة الشمس.
الفصل الرابع كان الحديث فيه عن نشأة اليسوعية وعن مؤسسها (إغناطيوس لويولا) في جملة تاريخية عن حياته وطريقة تأسيسه لليسوعية والقوانين التي وضعها لأتباعه. متحدثاً كذلك عن هرمية التنظيم اليسوعي, ومراسيم التجنيد والقسم المغلظ لديهم وما إلى ذلك.
وفي الفصل الخامس تحدث عن اليسوعية في أوربا وبعض الأحداث التي مرت بها.
ثم عقد فصلاً سادساً تكلم فيه عن الماسونية ونشأتها والذي بين فيه رومية الماسونية بخلاف من قال بيهوديتها مقيماً على ذلك أدلته.
وفي فصل تاريخي بين كيف قام ملوك أوروبا بمطاردة اليسوعيين, ثم بين في الفصل الذي يليه كيف استطاع اليسوعيون بمساعدة ومساندة (آل روثتشايلد) بإعادة تنظيم المتنورين.
وفي الفصل التاسع من الكتاب تحدث المؤلف عن الثورة الفرنسية والحروب النابليونية باعتبارها نتيجة لهندسة يسوعية.
وفي الفصل العاشر تحدث عن مؤتمر فينا والذي قام فيه التحالف المقدس الذي كان من نتائجه اصطفاف أمم أوروبا خلف الإمبراطور الرومي بهدف القضاء على الحريات في أوربا وأمريكا.
وفي الفصلين الحادي عشر والثاني عشر تحدث عن الحربين العالميتين الأولى والثانية وما سبقهما من أحداث ليتبعها بفصل آخر تكلم فيه عن الحرب الأمريكية الفيتنامية والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ودور اليسوعين في ذلك كله.
ثم ختم كتابه بفصل سماه (النظام العالمي الجديد) بين فيه دور الكنيسة اليسوعية في رسم سياسته والتخطيط له وأياديها الخفية والظاهرة في كل ما يحدث اليوم على أرض الواقع من سياسات وحروب.
(اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي الجديد) كتاب يوضح بما لا يدع مجالاً للشك هذه المؤامرة الخطيرة التي يتولى كبر قيادتها عتاولة الكنائس وقسسها ويقوم على تنفيذه كبار الساسة والمتنفذين في العالم.
الكتاب كما يقول مؤلفه يتتبع خيوط المؤامرة – والتي تعيش اليوم في مراحلها المتأخرة – يتتبعها بدءا من دهاليز الفاتيكان وأروقته وانتهاء بالبيت الأبيض مروراً ببلاط زعماء أوروبا, في شبكة أوسع مما يتصور, ومؤامرة تحاك منذ خمسمائة عام وهم جادون وساعون في تحقيقها على أرض الواقع.
هذا الكتاب يرد على كل من اعتبر المؤامرة وهماً والحديث عنها هذياناً, حتى يكشف المستور ويتنبه أبناء الأمة إلى ما يحاك في دهاليز الكنائس وأروقة الساسة.
تكلم المؤلف في البداية عن الباطنية وعبادة الشمس والتي تعد اليسوعية امتداداً تاريخياً لها وكان لها أثر واضح على عقائد اليهود والنصارى.
في الفصل الثاني بين المؤلف مدى الارتباط الوثيق بين الوثينة المتمثلة بعبادة الشمس وبين اليهودية. وكذلك فعل في الفصل الثالث مع النصرانية وعلاقتها بعبادة الشمس.
الفصل الرابع كان الحديث فيه عن نشأة اليسوعية وعن مؤسسها (إغناطيوس لويولا) في جملة تاريخية عن حياته وطريقة تأسيسه لليسوعية والقوانين التي وضعها لأتباعه. متحدثاً كذلك عن هرمية التنظيم اليسوعي, ومراسيم التجنيد والقسم المغلظ لديهم وما إلى ذلك.
وفي الفصل الخامس تحدث عن اليسوعية في أوربا وبعض الأحداث التي مرت بها.
ثم عقد فصلاً سادساً تكلم فيه عن الماسونية ونشأتها والذي بين فيه رومية الماسونية بخلاف من قال بيهوديتها مقيماً على ذلك أدلته.
وفي فصل تاريخي بين كيف قام ملوك أوروبا بمطاردة اليسوعيين, ثم بين في الفصل الذي يليه كيف استطاع اليسوعيون بمساعدة ومساندة (آل روثتشايلد) بإعادة تنظيم المتنورين.
وفي الفصل التاسع من الكتاب تحدث المؤلف عن الثورة الفرنسية والحروب النابليونية باعتبارها نتيجة لهندسة يسوعية.
وفي الفصل العاشر تحدث عن مؤتمر فينا والذي قام فيه التحالف المقدس الذي كان من نتائجه اصطفاف أمم أوروبا خلف الإمبراطور الرومي بهدف القضاء على الحريات في أوربا وأمريكا.
وفي الفصلين الحادي عشر والثاني عشر تحدث عن الحربين العالميتين الأولى والثانية وما سبقهما من أحداث ليتبعها بفصل آخر تكلم فيه عن الحرب الأمريكية الفيتنامية والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي ودور اليسوعين في ذلك كله.
ثم ختم كتابه بفصل سماه (النظام العالمي الجديد) بين فيه دور الكنيسة اليسوعية في رسم سياسته والتخطيط له وأياديها الخفية والظاهرة في كل ما يحدث اليوم على أرض الواقع من سياسات وحروب.
الكتاب : اليسوعية والفاتيكان والنظام العالمي
الجديد.
تأليف: فيصل بن علي الكاملي.
دار النشر: مركز البحوث والدراسات - مجلة البيان.سنة الطبع: الطبعة الأولى (1431 هـ - 2010م).
تأليف: فيصل بن علي الكاملي.
دار النشر: مركز البحوث والدراسات - مجلة البيان.سنة الطبع: الطبعة الأولى (1431 هـ - 2010م).