ثورة الشك .. بقلم : شهدان

أجبنى يا شغفى الأبدى
ما سر التعلق ؟
القلق 
المتدحرج من عين الترقُب؟
تتركنى مسجية على جدران
حيرتى 
لهفتى 
نبضى المُثلج
نفسى المزٌهق 
بأشواك الحرمان 
فتأتينى يوما و تتباعد ايام 
أمتهن السحر
فأفشل 
أضُاجع التكهن و فراسة قٍراءة
الفنجان 
اتدربنى على الفقد ؟!
أم تركض خيالاً
برضيعة لا زالت تحبو فى المهد
أحترف عن قلبك عزُلة 
نبضى يواصل إبطال مفعول 
القٌبلة 
مبتورةعلى يدك الموصولة 
بقذفى لغيابات الجٌب 
المتصدع برجفات النسيان 
أحتار 
فى أمرك و فى أمرى 
أمتهن الجنون 
فأحادث هذا 
أتشاغل بهذا 
لعلى أغٌازل حٍسك
أتراقص على ثورة غيرتك
أغٌرقك فى بحار ظُنونك
أرميك بوجع .....الشك
أعٌدة لك 
عواصف رملية 
برق
و
رعد 
و انت لا تزال المحنط بتابوت الملح
فجميع الرجال لدى
الأن أصنام
اضغاث أحلام 
فمن عينيك انت فقط
يولد عام و تنهى أعوام 
أجبنى يا شغفى الأبدى
ما سر التعلق ؟
القلق 
المتدحرج من عين الأحزان ؟
إن كنت أخطأت 
فأخبرنى 
قبل أن أعُذب بالحٍرمان
فتزرع حٍناء اليُتم
بكف قلبى 
فتتكفن جدائل 
الشوق على كًتفيٍك
تصحو و تنام
كيف لى أن أبلغُك ؟
هل لى أن أنتحل كل يوم
صفة نسوة من النساء 
كيف لى 
أن اُثُير عقلك
أوقٍظ شمسك
أتمجد ذبيحا على جسدك
سأصلى 
قيام الليل 
فى حضره حضور
القمر
أحفظ آيات العشق
واردد منها العٍبر 
تعالى يا سرى الأبدى 
إقترب 
فخفقاتى الأن 
تردد القسم 
بإنك و إن تورطت بقتلى
سأُرمم مقبرة حنينى 
و أقذف خطيئة نسيانك
بالف و ألف حجر 
بقلمى 
شهدان