أشرف توفيقمقالات
ما تكتبه المرأة : سناء البيسي نموذجًا غير متوقع؟! بقلم أشرف مصطفى توفيق
ما تكتبه المرأة هل هي كتابات نسائية أم نسوية أم أنثوية ؟
هذا ما يجيب عنه الكاتب الكبير – ذو القلم الرشيق , أشرف مصطفى توفيق في سلسلة جديدة يبدأها بالكاتبة الكبيرة سناء البيسي نموذجا وهي رئيس تحرير أول مجلة نسائية في مصر ( نصف الدنيا ) تصدر عن مؤسسة الأهرام وصاحبة رواية : امرأة لكل العصور , ومئات من القصص القصيرة المنشورة
يقول الكاتب والأديب : أِشرف مصطفى توفيق :
——–
– ” ليس هناك ما يسمى بالأدب النسائي “!
– يمكن !!
– ” الأدب ليس له جنس “
– يجوز !!
– ” المشاعر الإنسانية ليس لها خريطة تقسهما إلى ذكورة وأنوثة “
– لا .. يا شيخ !!
– ألا تصدقني ؟!
– بصراحة .. لأ
أخذ هذا السُّؤال يتصاعَّد، مجدَّداً، منذ مطالع العقد الأخير من القرن المنصرم مع ازدياد الاهتمام أكثر من أيِّ وقت مضى بالاستيعاب النَّقدي بالذَّات لهذا الضَّرب من الابداع الأدبي والفنِّي الذي ينتسب على نحو أو آخر إلى “المرأة”
تحت عناوين سجاليَّة من شاكلة “إبداع نسائي نسوي،أنثوي”وهلمَّ جرَّا..
حيث يدور خلاف كبير بين أغلب النُّقَّاد والباحثين العرب وغير العرب،حول استخدامات هذه المصطلحات التي ما يزال الغموض يكتنفها، في غياب المرجعيَّة النَّظريَّة القاطعة برغم التَّداول الواسع لها.
فالمؤيِّدون لهذه الاستخدامات :
ينطلقون من طبيعة الخصوصيَّة التي تسِم الإبداع “الأنثوي”بما يميِز قيمته ويبرِّر تصنيفه على خلاف الإبداع ” الذُّكوري” .
في حين يرى المعارضون :
عدم جواز هذه الاستخدامات انطلاقاً من كون المفترض في الإبداع عموماً، والإبداع الأدبي بوجه خاص معالجة قضايا تهمُّ المجتمع كله لا المرأة وحدها .
أحلام مستغانمي وغادة السمان والأدب النسائي
ما تكتبه المرأة هل هي كتابات نسائية أم نسوية أم أنثوية ؟
هذا ما يجيب عنه الكاتب الكبير – ذو القلم الرشيق , أشرف مصطفى توفيق في سلسلة جديدة يبدأها بالكاتبة الكبيرة سناء البيسي نموذجا وهي رئيس تحرير أول مجلة نسائية في مصر ( نصف الدنيا ) تصدر عن مؤسسة الأهرام وصاحبة رواية : امرأة لكل العصور , ومئات من القصص القصيرة المنشورة
هذا ما يجيب عنه الكاتب الكبير – ذو القلم الرشيق , أشرف مصطفى توفيق في سلسلة جديدة يبدأها بالكاتبة الكبيرة سناء البيسي نموذجا وهي رئيس تحرير أول مجلة نسائية في مصر ( نصف الدنيا ) تصدر عن مؤسسة الأهرام وصاحبة رواية : امرأة لكل العصور , ومئات من القصص القصيرة المنشورة
يقول الكاتب والأديب : أِشرف مصطفى توفيق :
——–
– ” ليس هناك ما يسمى بالأدب النسائي “!
– يمكن !!
– ” الأدب ليس له جنس “
– يجوز !!
– ” المشاعر الإنسانية ليس لها خريطة تقسهما إلى ذكورة وأنوثة “
– لا .. يا شيخ !!
– ألا تصدقني ؟!
– بصراحة .. لأ
أخذ هذا السُّؤال يتصاعَّد، مجدَّداً، منذ مطالع العقد الأخير من القرن المنصرم مع ازدياد الاهتمام أكثر من أيِّ وقت مضى بالاستيعاب النَّقدي بالذَّات لهذا الضَّرب من الابداع الأدبي والفنِّي الذي ينتسب على نحو أو آخر إلى “المرأة”
تحت عناوين سجاليَّة من شاكلة “إبداع نسائي نسوي،أنثوي”وهلمَّ جرَّا..
حيث يدور خلاف كبير بين أغلب النُّقَّاد والباحثين العرب وغير العرب،حول استخدامات هذه المصطلحات التي ما يزال الغموض يكتنفها، في غياب المرجعيَّة النَّظريَّة القاطعة برغم التَّداول الواسع لها.
فالمؤيِّدون لهذه الاستخدامات :
ينطلقون من طبيعة الخصوصيَّة التي تسِم الإبداع “الأنثوي”بما يميِز قيمته ويبرِّر تصنيفه على خلاف الإبداع ” الذُّكوري” .
في حين يرى المعارضون :
عدم جواز هذه الاستخدامات انطلاقاً من كون المفترض في الإبداع عموماً، والإبداع الأدبي بوجه خاص معالجة قضايا تهمُّ المجتمع كله لا المرأة وحدها .