
وأنا راحلة عنك ..
بدا الطريق غائماً وكأن السحب هبطت لتواسيني
وأنا في طريقي ..
سمعت أغنية كنت قد أرسلتها لك
كأول اعتراف لك بالحب ..
فتحولت .. لتراتيل حزن مقيت ..
أسير وأنا مقيدة بألف قيد
ذكرياتي معك تقيدني
كلماتك..
ابتساماتك ..
لمساتك..
وهمسات عينيك
كل ذلك انقلب ضدي ب
عد ما كانت تلك أركان سعادتي
سأمضي ..
رغم القيود ورغم الذكريات ..
فما عدتُ أرى نظراتك العاشقة
ولم تعد ابتسامتك تغريني
إلى لا لقاء ….
خاطرة أدبية بقلم : شذى الشام
كاتبة سورية من مواليد دمشق تكتب الخواطر والنصوص الأدبية