بقلم زينب محمد :

تعريف القصة القصيرة:

القصة القصيرة هي نوع من أنواع الفن الأدبي لها بداية ولها نهاية.

هي حكاية قد تؤخذ من الواقع أو الخيال، تحكمها قواعد خاصة في الكتابة.

مقومات كتابة قصة قصيرة:

هناك عدة مقومات يجب أن تقوم عليها القصة القصيرة ومنها:

١/الفكرة: هي المقوم الأساسي الذي تقوم عليه القصة القصيرة ولذا يجب أن تكون جذابة.

غالبًا ما يضع الكاتب فكرة قصته قبل الشروع في الكتابة.

يجب الإشارة إلى أن عرض الفكرة لا يوجب عرض حل للمشكلة المعروضة؛ لأن الهدف من القصة غالبًا ما يكون لتسليط الأضواء على المشكلة.

كما أن الهدف قد يكون ساميًا كأن يبين الكاتب وجهة نظره في قضية معينة.

٢/الشخصية: يجب أن تصاغ الشخصية  في القصة القصيرة قالب محكم لأن نجاح القصة يعتمد عليها، وعلى الكاتب أن يرسم شخصياته بحرص بالغ.

ومما يجدر الإشارة إليه أن فكرة القصة لن تصل للقارئ بمعناها الواضح إلا من خلال شخصية ذات تأثير قوي.

أقسام الشخصيات:

أ/شخصية رئيسية:وتعد المحور الأساسي، لكن لا يعني ذلك بضرورة التركيز عليها وترك باقي الشخصيات.

ب/شخصية ثانوية: هي التي تظهر في مشهد او اثنين حسب ما خطط لها الكاتب، ولا تأخذ مساحة كبيرة في العمل.

٣/الحبكة: في القصة القصيرة هي العديد من الإحداث التي نصادفها في القصة، حتى بلوغ الصراع أو العقدة، ومن ثم نذهب منها إلى نهاية القصة.

ما تعتمد عليه الحبكة:

تعتمد على الفكرة التي يود الكاتب توصيلها للقارئ أو الجمهور عمومًا، وكذلك الشخصيات التي في القصة وكيف تتشابك العلاقات بينهم، وكيف تتطور الحبكة حتى نهاية القصة.

ما يجب أن يراعى:

يجب أن تكون الأحداث متشابكة، ومترابطة ومتداخلة في القصة، فالحدث يجب أن يترك لدى القارئ شعور المنطقية، وألا يكون حدوثه أمرًا خارقًا للعادة.

٤/السرد والحوار: هي الطريقة التي يستعملها الكاتب؛ لكي يصف أحداث القصة، أو يصف عالم الشخصيات الداخلي وما يدور به من صراعات.

أنواع السرد:

أ/سرد وصفي: وفيه يصف الكاتب الأحداث من المنظور البعيد للمشاهد، ويعتمد فيه على الضمير (هو) الغائب.

ب/سرد ذاتي: وفيه يعرض الكاتب القصة على لسان المتكلم بضمير (الأنا).

أ/حوار مع الغير: يكون بين بعض شخصيات القصة وبعضها الآخر.

ب/حوار مع الذات: يكون بين الشخصية ونفسها، ويصور الصراعات التي تدور داخلها.

٥/المكان والزمان: المقصود منهكا تحديد الزمن الذي حدثت فيه القصة، والإشارة إلى المكان الذي حدثت فيه الأحداث.

اقرأ المزيد : الخطاب الأدبي وآليات تحليله 

المصدر : موقع الأمنيات