قصة مدفع رمضان ومتى كانت بدايته

قصة مدفع رمضان الذي يستخدم في شهر رمضان الفضيل وذلك للإعلان عن موعد آذان المغرب ومن ثم الأفطار.
فعن طريقه يتم إعلام الناس بإنتهاء الصيام وحلول غروب الشمس وأقد أصبح تقليدا تتبعه معظم الدول الإسلامية
حيث يقوم موظفون رسميون من الجيش أو الشرطة بإطلاق قذيفة صوتية من أحد المدافع البدائية وقت غروب الشمس
وعن قصة مدفع رمضان هناك ثلاث روايات سنتعرف عليهم في هذا التقرير .
الرواية الأولى:
حدثت في عام 865 هجريا عن طريق المصادفة حين كان الحاكم المملوكي خوش قدم يقوم بتجربة مدفع جديد كان قد وصل إلى مقر السلطنة المصرية وقد صادف اطلاق قذيفة المدفع التجريبية وقت أذان المغرب في شهر رمضان المعظم فظن الإهالي وقتها بإن السلطان استحدث وسيلة جديدة لإعلام الشعب أنه قد حان موعد الإفطار ولاقى هذا الأمر استحسان كبير من علماء وعامة الناس وفوافقهم السلطان على ذلك وأصبح مدفع الإفطار عادة متبعة في أيام شهر رمضان
الرواية الثانية :
تقول الرواية الثانية أن مدفع رمضان بدأ في مصر مع بداية حكم الوالي الإلباني محمد على باشا الذي قام بتأسيس مصر الحديثه بعد توليه الحكم عام 1805 .
وكان محمد على باشا يريد تجربة مدفع وصل من ألبانيا … ثم تمضي القصة على نفس النحو السالف من أن ذلك صادف وقت ساعة الغروب وقت الإفطار في أول يوم من أيام شهر رمضان فقرر أستمرار أطلاق المدفع بعد أن وجد قبولا من عامة الشعب .
الرواية الثالثة :
يذكر أن إستخدام صوت قذيفة المدفع لأول مرة في الإذاعة المصرية جاء بعد تأسيسها عام 1934م
وأنتقل بعده للتلفزيون المصري الذي أنشىء عام 1960 وفي العيد كان التلفزيون يحتفل بإطلاق 21 طلقة .
اقرأ أيضا : صان الحجر مدينة النبي موسى عليه السلام