
كتبت ذكرى نور الهدى تقول :
حدثت عنك الكثير و الكثير..
قالوا:
ماذا فعل حتى بقي قلبك له أسير؟
اخبرتهم بسر صغير
هو انسان منقطع النظير
غزا عقلي و نال كل التفكير
خطف قلبي و الٱن بات لحبه فقير
أمر عسير..
إذا كنت سترحل لما أتيت؟
أخبرني لنسيانك كيف السبيل؟
وأنا عشقك نحتُّه داخل قلبي و زواله مستحيل
لن يزول على المدى الطويل
اذا كنت سترحل لم أتيت؟
أتشعر كما اشعر ام أني ذكرى و نسيتني؟
عاهدتَ و ما وفيتَ.. تركتني
فنون العشق علمتني،
ظننت أنك أحببتني،
لكنك للفراق هيأتني،
ضعفت حتى مشاعري خانتني،
أحببتني أحببتك، حب دام لسنين
عشقتني عشقتك، قلبي بات لك سجين..
تبا! لقد راودني الحنين
ليت الزمان يعود
لكنت صححت الخطأ و ما التقينا،
لكنا بالصداقة اكتفينا،
لعهدنا خنا و ما وفينا،
لو أني أعلم النهاية..
لمَ سرت معك جنبا الى جنب في البداية..
إذا كنت سترحل لمَ أتيت؟
تركت قلبي محطما، هل اكتفيت؟
هداني الله فاهتديت..
فتبت و اعتزال الحب ارتأيت..
اتذكَّر اسمك.. لا لقد نسيت!
وتجاوزت ادمانك، وهذه المرحلة تخطيت..
علمتني درسا بوركت ووفيت
لا ندم بعد اليوم..
لن استسلم للحسرة و اللوم..
كلها تجارب، مصاعب و هموم..
مؤقتة هي لن تدوم..
بالتجارب نتعلم؛
وننضج ولدروس الحياة نتفهم؛
لكنها حقا تسبب ٱثار؛
كالألم و القلب المحطم..
كالأرق.. الحسرة و الندم..
كالتعب و الجسد المهدم..
فليتني سابقا علمت لما وقعت و ندمت…
فقط أريد اجابتك؛
إذا كنت سترحل لمَ أتيت؟
بقلمها
من هي الموهبة الصاعدة ذكرى ؟
ذكرى نور الهدى اليقين شنوف .. فتاة شابة من مواليد دولة الجزائر تدرس الآداب وتهوى الرسم والتصوير
وهي تشارك في منتديات أدبية عدة لتقوية ملكاتها الإبداعية في الكتابة واللغة العربية حيث أختارت ذلك التخصص محلا لدراستها الجامعية
وقد قررت جماعة إرتقاء للنقد الأدبي استضافتها اليوم 15 مارس 2022 للحديث عن موهبتها وحاورها العديد من الحضور
فإليكم الحوار الذي ننقله عبر موقعنا مجلة قلمي الثقافية
جنة الورد تسأل وذكرى تجيب :
جنة الورد :
أخبرينا عن نفسك من خلال التحدث عن هواياتك ومؤهلاتك العلمية؟
ذكرى :
بعد السلام و الصلاة على خير الأنام.. سأعرف بنفسي أولا..
أنا ذكرى نور اليقين، إسمي الكامل ذكرى نور الهدى اليقين شنوف
طالبة بكلية الٱداب واللغات قسم اللغة العربية و أدبها سنة ثانية ليسانس
هواياتي، أني أرسم كل ما أثار إعجابي سواء كان شخصا أم جمادا أم منظر طبيعي.. من هواياتي أيضا الكتابة و الرسم
والتصوير
جنة :
ما هي طموحاتك في الحياة؟
ذكرى :
طموحاتي أن أصبح كاتبة شاعرة أديبة.. واستاذة أدب عربي
جنة :
ماذا تملكين من الخصائص والمهارات التي تجعلكِ أفضل من غيرك ..؟
ذكرى:
ولله عندي مهارات و خصائص انا عن نفسي معرفهمش
لكني متمكنة تقريبا من لغتين واطمح لتعلم لغات أخرى حاصلة على شهادة إعلام ٱلي وشهادة باللغة الفرنسية و الإنجليزية وعن قريب الألمانية
جنة :
كيف تنظمي أولوياتك في الالتزام بالمواعيد بين العمل والدراسة؟
ذكرى:
أولا و قبل كل شيء انا أكبر فاشلة في تنظيم المواعيد بيد أني أنشغل بمواقع التواصل الاجتماعي دائما والذي أثر سلبا على معظم إنشغالاتي بالحياة الواقعية اما عن الدراسة فمنذ ظهور الكورونا اصبحنا ندرس اربع ساعات فقط فيعني لم تؤثر
أما بالنسبة للعمل فأنا حاليا أشتغل مصورة.. لكن قيد التعلم
أحاول أن أوفق بأن أجعل الدراسة أولى أولوياتي ثم العمل ثم التفرغ لممارسة باقي الهوايات..
جنة :
ما هو سبب اختيارك لتخصص اللغة العربية؟
ذكرى:
ولله اختصاص اللغة العربية لم يكن ضمن رغباتي أصلا بل رغمتُ واخترته عن غصب
وهنا سؤال من العضو حسام الدين العباسي :
هل التقدم الدراسى له تأثير فى الكاتبه ام ليس شرطا ؟
طبعا.. له تأثير على الكاتبة لأن التطلع و التقدم العلمي يضيف رصيدا وكما هائلا للمعلومات المكتسبة.. خصوصا بالنسبة إلي مع ان تخصصي لم يكن بدافع رغبتي الا انه ساعدني و كثيرا
الكاتبة داليا عوض تحاور الشابة ذكرى من الجزائر
داليا :
ذكرى في البداية حدثينا عن نشأتك وطفولتك؟
ذكرى :
في البداية أنا نشأت بعائلة ميسورة الحال أنا و أخي وأبي و أمي
ازددت بولاية وترعرعت بولاية والٱن اعيش بولاية اخرى
ال10 سنين الاولى من حياتي أفضل سنين عشتها بيد اني كنت اميرة ابي الوحيدة لكنه توفي..
اما عن طفولتي فكنت مشاغبة كثيرا اينما حللتُ افتعل المشاكل
وكنت افعل امورا لا تخطر على بال أحد.. عشت مغامرات فطفولتي من اجمل مراحل حياتي
داليا :
ماذا تعني لكِ مواقع التواصل الاجتماعي؟
ذكرى:
الواقع أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من حياتي لما تحويه من أناس احبهم ويحبونني.. ناهيك عن علاقاتي الكثيرة مع أشخاص عدة.. فاصبحت لا أطيق يومي بدون أن أتفقد حساباتي
داليا :
ما هي أهم هوايتك والأقرب إلى قلبك؟
ذكرى :
التصوير وأنا أعمل بها حاليا
داليا:
هل أفادتك دراستك في الكتابة؟
ذكرى:
طبعا لأنها عرفتني على اشخاص ساعدوني كثيرا منهم عمالقة الأدب كأستاذي العزيز رياض بن يوسف
وأساتذة ٱخرون يدرسونني لما يمدوني به من نصائح و ارشادات لكي اتمكن من التحليق بعيدا بقلمي
جنة الورد تعود من جديد :
جنة:
ما هي مخاوفك بالحياة وما هي نقاط ضعفك؟
ذكرى:
مخاوفي بالحياة أن أخسر أقرب الأشخاص إلى قلبي أمي أطال الله في عمرها
نقاط ضعفي:
اعاني من فوبيا المرتفعات و التي شكلت عائقا كبيرا في خلال عملي كمصورة
وهنا تدخلت داليا فلا يزال في جعبتها الكثير من سهام الأسئلة
داليا:
هل أنتِ شخصية اجتماعية في الواقع كما أنتِ في الفيس بوك؟
ذكرى:
أنا مع الواقع أعاني من انفصام شخصية.. في الواقع أنا شخصية خجولة جدا و هادئة و أكره التعرف كثيرا وأملك أصدقاء عددهم قليل..
داليا:
من قدوتك في الحياة؟
ذكرى:
أبي رحمه الله ثم الأستاذ الأديب رضا الحمد
داليا:
أكثر شخص تثقين به وتبوحي له باسرارك؟
ذكرى :
صديقتي و توأم روحي
الكاتبة شذى الشامي تعلن عن نفسها وتقول أنا هنا
حيث تدخلت الكاتبة شذى من سوريا ووجهت لفنانتنا عدة أسئلة كاشفة عن ثقافتها :
شذى :
ما أنواع الكتب التي تفضلين قراءتها؟
ذكرى:
ولله أنا بعيدا عن الكتب انا افضل ان أقرأ روايات و اشعار و قصائد.. قرأت رواية (في ديسمبر تنتهي الأحلام) و ( لاشيء يهم لاحسان عبد القدوس) فقط بيد اني لم ابدا القراءة منذ وقت طويل.. وسابدأ قراءة (رواية فريدة العشق الحلال) للاستاذ رضا الحمد
شذى :
لمَن من الكتاب العالميين قرأتِ؟ وهل تفضلين الأدب الغربي أم العربي؟
ذكرى:
ولله كما أخبرتك سابقا أنا لم أبدأ القراءة منذ مدة طويلة بيد أن تخصص الادب منذ عامين التحقت به كنت متخصصة بالعلوم التجريبية فكنت بعيدة كل البعد عن القراءة و الكتابة و الأدب
أما بالنسبة للادب الغربي ام العربي فمن وجهة نظري أفضل الأدب العربي
الكاتبة دعاء الشاهد تحاور وتناور وتحكم قبضتها على الحوار
حيث جاءت الكاتبة دعاء الشاهد والتي تتقن فن توجيه الأسئلة فصبت عليها الأسئلة كالسيول العنيفة
بم تصفين ذكرى فى كلمة ؟
– الطموحة
اذا كنت كتابا فما عنوانه ؟
– نضال يتيمة
ماذا تعنى لك كلمة الصداقة؟
– الحب والأخوة
اذكرى موقفا مضحكا من طفولتك مازال عالقا بذهنك ؟
– ولله انا وانا صغيرة كنت بيزنس ومن .. حيث اني كنت اسرق الفاكهة من حديقة جارنا و ابيعها في الابتدائية التي اتمدرس بها لكن حين علم ابي وبخني وضربني
لماذا تحبين الحياة ؟
– لا أحبها ,أحب الأشخاص الذين تجمعني بهم
ما هدفك الذى تسعين لتحقيقه؟
– أستاذة أدب عربي وكاتبة روائية
ما النصيحة التى توجهينها للشباب حتى يستطيعوا تحقيق أهدافهم؟
-لا تيأس.. حتى وان فشلت تكفيك المحاولة
تقدم دايما و ابدا ان نجحت لا تتوقف و اسعى للافضل و طور من نفسك النجاح ليس محطة وصول انما محطة انطلاقة لمغامرة اخرى و هدف ٱخر
ما الألوان التى تحبينها؟ ولماذا ؟
– الأزرق , لأنه لون السماء
هل خدعك أحدهم يوما ما ؟وماذا كانت ردة فعلك ؟
– خدعني من أحببته بصدق وردة فعلي أني انسحبت وحاولت أن أتناسى
ممكن تكتبين أحد الاقتباسات التى تحبينها؟
– ابتهج وابتسم وأسعد نفسك ولا تنتظر أنّ يأتي كائن يوقد الأمل بداخلك، أنت من عليهِ أنّ يفعل ذلك، فأنت أدرى بما تحتاجه نفسك، أزهِر دومًا، فأنت جميل
من الكاتب الذى ترك اثرا بالغا فى نفسك من خلال كتبه؟
– استاذي الجامعي البروفيسور رياض بن يوسف
هل حققت بعضا من أحلامك ؟وما هى ؟
– نعم .. العمل بمهنة التصوير , وحصولي على البكالوريا
من الذى يشجعك داخل أسرتك على الكتابة ؟
– أمي
هل تحبين النهايات المفتوحة ام المحددة للقصة ؟
– ولله أنا شديدة الفضول يعني احب النهايات المفتوحة التي تجعلني اتخيل نهايات عدة وحتى تدفعني لكتابة بعضها
ما الموضوعات التى تميلين إلى الكتابة عنها ؟
– الحب من طرف واحد
ماذا تفعلين إذا قال لك أحدهم أحبك؟
طبعا لن أكسر قلب أحدهم لكني لن أجامل سأقول شكرا لمشاعرك لكن قلبي متعلق بٱخر
اقرأ أيضا : وأنا راحلة عنك .. خاطرة بقلم شذى الشام