لعلم الصرف كتبٌ عديدةٌ قديمًا وحديثًا، وسوف نذكر لك أهم هذه الكتب التي جاءت في علم الصرف

أمَّا أفضلها في القديم فهي على النحو الآتي:

شرح شافية ابن الحاجب

هو كتابٌ للشيخ رضي الدين الأستراباذي صدر عن دار الكتب العلمية عام 1982.

كتبه لما رأى أن الشراح قد اقتصروا على مقدمة الإعراب، وهذا بعيد عن الصواب على الرغم من أنَّ الإعراب والتصريف من جنس واحد.

التصريف الملوكي

هو كتابٌ من تأليف ابن جني، صدر عن دار الفكر العربي ببيروت عام 1998.

تطرَّق فيه ابن جنِّي للحديث عن معنى التصريف وأحرف الزيادة والإبدال والحذف والبناء والإعلال.

 قيمته العلمية : قال ابن جني في ذلك:

“هذه جملٌ من أصول التصريف يقرب تأملها، ولعل الكلفة على ملتمس الفائدة منها، قليلة الألفاظ، كثيرة المعاني”.

دقائق التصريف

هو كتابٌ من تأليف أبي القاسم المؤدِّب، صدر عن دار البشائر في الإمارات عام 2004

هو واحد من أقدم الكتب التي وصلت إلينا في علم الصرف، فقد احتوى بحوثًا عن النبر والهمز ومخارج الحروف وأصواتها

وقد اتَّبع أبو القاسم المؤدِّب منهجًا تعليميًّا سهلًا تميل إليه النفوس وتفرح له الأسماع وتطمئنُّ إليه القلوب.

قال الكاتب: “أذكر ما أحفظ فيه لأهل اللغة من الحِجج، وأُوثر الاقتصار على الاختصار، لأن أحسن الكلام ما كان قليلهُ يُغني عن كثيره “.

الممتع في التصريف

صدر عن مكتبة لبنان عام 1985 للميلاد، تأليف ابن عصفور الإشبيلي.

كتبه لأنَّه رأى بعض النحويين قد انصرفوا عن التأليف في علم الصرف، إلا قليلًا منهم وضعوا كُتبًا لا يُحصِّل الطالب منها مأمولًا، لاختلال الترتيب أو لتداخل التبويب.

فجاء هذا الكتاب رافعًا من شأن علم الصرف، مفهومًا من خلال حُسن ترتيبه وكثرة تهذيب ألفاظه، وجاء اسمه مطابقًا لمعناه ومترجمًا لفحواه.

يقول المحقِّق: “هذا الكتاب وجهٌ أندلسيٌّ مشرقٌ، يُقرِّب إلينا بالأسلوب الممتع والعرض المُبسَّط والمعالجة اليسيرة والنفس الأندلسي اللطيف، ما توضَّعَ في علم التصريف من تجريدٍ بعيد وخشونةٍ مُصطنعةٍ وتعقيدٍ ثقيلٍ، فهو يتخطَّى تاريخ عصره ويُكوِّن مقدمةً للوضوح والبيان والتيسير”.

المبدع في التصريف

صدر عن مكتبة دار العروبة عام 1982، من تأليف أبي حيان النحوي الأندلسي.

وسبب تأليفه حين رأى صاحبه أن كتاب الممتع خير ما جاء في هذا العلم فشرحه وذكر ما تضمَّنه من أحكام وسمَّاه “المبدع الملخص من الممتع”.

  أفضل كتب الصرف الحديثة وفيما يأتي نعرض جملةً منها:

المغني في تصريف الأفعال

صدر عن دار الحديث في القاهرة وهو من تأليف محمد عبد الخالق عضيمة.

اطلع فيه الكاتب على بعض الكتب القديمة في النحو والصرف مما كان لهم أثرٌ على هذا الكتاب، ولم يغفل الكاتب عن الاستدلال بالقرآن الكريم في قراءاته المختلفة

أبنية الصرف في كتاب سيبويه

صدر عن مكتبة النهضة ببغداد عام 1965 للميلاد، من تأليف خديجة الحديثي.

حيث رأت المؤلفة أنَّ مسائل النحو والصرف لم تكن مقسَّمةً في كتاب سيبويه، فكثيرًا ما كانت تتشابك الموضوعات المتعلقة باللهجات العربية أو القراءات المختلفة .

فكان لا بُدَّ من دراسات مُرتبة الفصول تجمع هذه المسائل لتكون عظيمة النفع ومُيسَّرةً للدارسين.

معاني الأبنية في العربية

صدر عن دار عماد عام 2007 ، من تأليف فاضل صالح السامرائي، وهو كتاب يبحث في دلالة البُنية ومعناها

ويرى المؤلف أنَّ اللغويين القدماء لم يُولوا هذا الموضوع أهميةً فقد نظروا في شروط الصيغ وأهملوا المعنى إلا القليل منهم.

أفضل كتب الصرف للمبتدئين

كتب الصرف كثيرة ومتنوعة ولابدّ أن نذكر أبرز كتب الصرف للمبتدئين ومنها ما يأتي:

التطبيق الصرفي

صدر عن دار النهضة العربية، وهو لعبده الراجحي

جاء هذا الكتاب مشتملًا على أهم الموضوعات التي ينبغي للطالب معرفتها، والتزم فيه الكاتب المصطلح القديم مع إعادة الترتيب

كتاب مختصر الصرف

صدر عن دار القلم ببيروت، من تأليف عبد الهادي الفضلي.

حاول فيه الكاتب أن يُقدِّم عرضًا مختصرًا لمادة الصرف بأسلوبٍ تعليميٍّ مُيسَّر، بدأ فيه بتمهيدٍ لبيان تعريف علم التصريف ثمَّ قسَّمه إلى عدَّة أبواب وهي:

الكلمة وتصريف الأسماء والأفعال والإبدال والإعلال والتعويض والتقاء الساكنين وهمزة الوصل والإدغام والوقف.

مختصر الخطيب في علم التصريف

صدر عن دار العروبة في الكويت عام 2008، وهو من تأليف عبد اللطيف بن محمد الخطيب

بسط فيه القول في المسائل وكانت شواهده من القرآن الكريم والحديث الشريف وفصيح كلام العرب: شعره ونثره

دروس التصريف

صدر عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية ، للكاتب محمد محي الدين عبد الحميد.

وكان الكاتب قد ألف من قبل كتابًا في علم الصرف فلقي القسم الأول منه قبولًا بين الناس، فقرر أن يرجع إليه مرة أخرى ويهذبه، ويزيد عليه أبحاثا ويحذف منه ما لا ضرورة له.

التبيان في تصريف الأسماء

هو كتابٌ من تأليف أحمد حسن كحيل

حاول فيه بسط أصول تصريف الأسماء وتوضيح ما غمض من مسائله، فقدَّم هذا الكتاب في أسلوبٍ بيِّن، مبتعدًا عن التعسُّف في الرأي حتى يفهمه الدارس ولا يرهق القارئ.